إدانات لبنانيّة للهجوم الإسرائيلي على المصلين بالمسجد الأقصى
في بيانين منفصلين لوزارة الخارجية ورئيس مجلس النواب نبيه بري..

Lebanon
بيروت/ريا شرتوني/الأناضول
أدانت وزارة الخارجيّة اللبنانية ورئيس مجلس النواب نبيه بري، السبت، الهجوم الإسرائيلي على المصلين بالمسجد الأقصى.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية مساء الجمعة على المصلين داخل المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود في القدس، ما خلف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.
وشددت الخارجية اللبنانية في بيانٍ لها على "ضرورة مواجهة التعنت الإسرائيلي المستمر ووقف الأعمال الاستيطانية والتهجير الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة".
ووصفت الاعتداء على المصلين الأبرياء بالقنابل الصوتية والغاز والرصاص المطاطي بـ"الهمجي والوحشي".
واعتبرت الوزارة أن ما حصل يمثل "انتهاكا صارخا وسافرا لحقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية".
ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل والفوري لردع اعتداءات العدو الإسرائيلي المتكررة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق والمسجد الأقصى".
ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس خاصة حي الشيخ جراح، الذي تخطط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.
بدوره، أدان بري في بيان، الاعتداء الإسرائيلي موجها "تحية اعتزاز وتقدير" للقدس والمقدسيين.
وقال رئيس مجلس النواب: "هم (المقدسيون) كما هم، على الدوام يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجددا".
ودعا "كل اللبنانيين بكافة قُواهم السياسية إلى قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة".
وختم بالقول "إننا كلبنانيين وقبل فوات الأوان مدعوون إلى نبذ الكراهية ووقف العبث السياسي المجاني الذي لا يستفيد من استمراره سوى من يعبث الآن في أقدس المقدسات الإنسانية وهو العدو الإسرائيلي".
وجراء خلافات سياسية بين سعد الحريري والرئيس ميشال عون، يعجز لبنان عن تشكيل حكومة، منذ استقالة حكومة حسان دياب، بعد 6 أيام من الانفجار الكارثي في مرفأ العاصمة، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل و4000 جريح.
ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.