الدول العربية, فيروس كورونا

"إحنا معك" في مواجهة كورونا.. مبادرة أردنية للدعم النفسي

المبادرة تضم أطباء نفسيين وتقدم جلسات دعم مجانية عبر تطبيقات الاتصال المرئي

23.03.2020 - محدث : 25.03.2020
"إحنا معك" في مواجهة كورونا.. مبادرة أردنية للدعم النفسي

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

أطلق مختصون في الطب النفسي بالأردن مبادرة تحت شعار "أنت مش لحالك إحنا معك"، للمساعدة في التعامل مع الضغط النفسي والتوتر والقلق والخوف من تفشي فيروس كورونا.

وتبنت المبادرة الهيئة الطبية الدولية (مقرها لندن وتأسست بالأردن عام 2008)، بالتعاون مع كل من جمعية الأطباء النفسيين الأردنية ووزارة الصحة، وتتضمن تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي، من خلال عقد جلسات للراغبين، عبر استخدام تطبيقات الاتصال المرئي.

وقالت نور السعايدة، صاحبة المبادرة وهي متخصصة في إدارة الأزمات، للأناضول: "المبادرة تشمل جميع المواطنين الذين يعانون من الأعراض الناجمة عن انتشار فيروس كورونا".

وأضافت: "كما أن هناك أشخاصا يعانون من الخوف على أنفسهم وذويهم من الإصابة بالفيروس أو الخوف من الحجر الصحي أو العزل أو الموت من المرض".

وأردفت: "من هنا جاءت مبادرتنا التي تستهدف الأشخاص داخل الحجر الصحي في الفنادق والمنازل والمستشفيات ومن يتلقون العلاج وكبار السن وذوي الإعاقة".

كما تستهدف المبادرة مقدمي الرعاية الطبية ممن يتعرضون للتوتر والقلق الدائمين والخوف من الإصابة، ويعانون من ساعات العمل الطويلة والإرهاق ومعدات الحماية التي يرتدونها، وفق السعايدة.

وتابعت: "انطلاقًا من الإجراءات الحكومية في مواجهة انتشار الفيروس، والمتمثلة بحظر التجوال، فقد اعتمدنا تطبيقات الاتصال المرئي لعقد جلسات العلاج، لمن يحتاجونها، بعد تقييم أولي من خلال الهاتف".

وسجل الأردن 113 إصابة بينها حالة شفاء واحدة، واتخذ إجراءات احترازية عديدة، حيث فعَّلَ قانون "الدفاع"، وأدخل الجيش على خط مواجهة الفيروس.

واستطردت السعايدة: "العامل النفسي، كما يعلم الجميع، هو من أهم عوامل هزيمة أي مرض كان، وليس فقط فيروس كورونا".

وأوضحت أن "45 طبيبًا نفسيًا و23 معالجًا يشاركون في المبادرة.. نقف في صف الوطن في مواجهة الفيروس، ولذلك فإن خدماتنا مجانية للجميع، وهذا أقل ما نقدمه في ظل هذه الظروف الصعبة".

وأصاب الفيروس، حتى مساء الإثنين، أكثر من 358 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 15 ألفًا، أغلبهم في إيطاليا، الصين، إسبانيا، إيران، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تعافى أكثر من 100 ألف.

وأجبر الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق رحلات الطيران، تعطيل الدراسة، فرض حظر تجول، إلغاء فعاليات عديدة وتعليق التجمعات العامة، بما فيها الصلوات الجماعية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın