أيدن: السعودية توفر فرصا استثمارية ضخمة لشركات تركية (مقابلة)
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع أيدن، الذي له عضوية في المجلس الاستشاري لـ"المركز الوطني للتخصيص" السعودي، ويضم استشاريين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والبرتغال والسويد والسعودية.

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
**الخبير التركي أيوب فورال أيدن، المستشار في "المركز الوطني للتخصيص" بالسعودية:- الشركات التركية يمكنها الاستفادة من خبراتها في آلية "البناء والتشغيل ونقل الملكية"
- شركة تركية كبرى مرشحة لبناء إحدى ملاعب السعودية الـ 17
- الشركات التركية تتمتع بخبرة تمتد لـ 40 عاما في السوق السعودية
قال رئيس مركز أبحاث التعاون بين القطاعين العام والخاص في تركيا أيوب فورال أيدن، إن السوق السعودي يوفر فرصا استثمارية ضخمة لشركات تركية ذات خبرة بمشاريع البنى التحتية من مطارات وملاعب وطرق وجسور وفنادق وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار خبراتها في آلية "البناء والتشغيل ونقل الملكية".
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع أيدن، الذي له عضوية في المجلس الاستشاري لـ"المركز الوطني للتخصيص" السعودي، ويضم استشاريين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والبرتغال والسويد والسعودية.
وأوضح أيدن أن الشركات التركية يمكنها الاستفادة من خبراتها في آلية "البناء والتشغيل ونقل الملكية" التي اكتسبتها خلال 15 عاما ماضية، في السوق السعودي، من خلال استثمارات البنية التحتية من مطارات وطرق وجسور وفنادق ومرافق مياه وسكك حديدية وغيرها من مشاريع البنى التحتية.
وأضاف أنه يجب على الشركات التركية ذات الخبرة ألا تتجاهل التطورات التي تحدث في السوق السعودية التي توفر فرصا استثمارية عالمية مهمة.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت مبادرة تنموية شاملة عبر مشروع "نيوم" الذي يشمل الملاعب والسكك الحديدية والمطارات ومرافق المياه والجسور والطرق والبنى التحتية.
ولفت أيدن إلى أن السعودية تشهد تحولا اجتماعيا وبفضل مشروع "نيوم" تمكنت من توسيع سوق استثمارات البنية التحتية بشكل كبير ليشمل العالم أجمع.
وتابع: "بفضل التسويق للمشروع، توافد العديد من المستثمرين الدوليين إلى السعودية للاستثمار وشاركوا في استثمارات البنية التحتية وبدأنا نرى أيضا المزيد من الشركات التركية".
- شركة تركية مرشحة لبناء ملعب بالمملكة
كما كشف أيدن أن اسم شركة تركية كبرى تطور مشاريع الملاعب في أوروبا قيد النقاش حاليا لبناء أحد الملاعب الـ17 المقرر بناؤها في السعودية.
وذكر أيدن أن مشروع نيوم، الذي يكلف 500 مليار دولار، لا يمكن تمويله بالكامل من الميزانية العامة، وبالتالي سنرى استثمارات كبيرة تقوم بها الشركات الخاصة.
وقال أيدن إن الشركات التركية تمتلك خبرة تمتد 15 عاما وحجم مشاريع يقارب 100 مليار دولار في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
- خبرة تمتد 40 عاما
وأضاف أن الشركات التركية تتمتع بخبرة تمتد لـ 40 عاما في السوق السعودية، وخاصة في جدة والرياض وتبوك والدمام.
وأوضح: "نرى أيضا شركات تركية تعمل أو تتقدم بطلبات لمشاريع في استثمارات البنية التحتية من محطات معالجة المياه إلى الموانئ ومن المطارات إلى أنظمة السكك الحديدية عالية السرعة وذات السرعة الخفيفة".
وذكر أنهم يسعون إلى بناء جسر يربط الفرص في السعودية مع الخبرات التركية للفترة المقبلة.
- فرص سانحة
وأوضح أيدن أن الشركات التركية طورت جودة خدماتها وأن هناك فرصة سانحة لها في السعودية ليس فقط في مجال بناء البنية التحتية، بل في عمليات تشغيلها أيضا.
وأضاف "بمجرد دخول الشركات التركية تتاح لها فرصة البقاء لمدة 10 أو 20 عاما أو حتى لفترة أطول لوجود استثمارات في قطاعات السياحة والخدمات".
ومن خلال رؤية 2030، تستعد السعودية لتصبح مركز جذب عبر تحقيق تحول اجتماعي وثقافي واقتصادي كبير في أنحاء المملكة.
وتشمل الرؤية التي أعلنتها الحكومة السعودية في 25 أبريل/ نيسان 2016، تنفيذ مشاريع كبرى.
والمشاريع متنوعة بين مدن عملاقة مثل "نيوم"، وأعمال بنية تحتية، بدءا بإنشاء مشاريع ناشئة عن استضافة أحداث عالمية كبرى مثل كأس العالم ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وصولا إلى مشاريع بناء صحية وتعليمية وخدمات عامة.
وتهدف الخطة التي تراوح قيمتها الاستثمارية بين 500 مليار وتريليون دولار، إلى تحقيق تحول اجتماعي وثقافي واقتصادي كبير، لتصبح السعودية مركز جذب جيوسياسي في المنطقة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.