أنقرة: مطالب الحكم الذاتي تهدد سيادة سوريا والاستقرار الإقليمي
وزارة الدفاع التركية: سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا

Ankara
أنقرة / الأناضول
** وزارة الدفاع التركية:- سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا
- لا يمكننا القبول بتفتيت وحدة الأراضي السورية وتفكيك بنيتها الوحدوية
- نؤكد بوضوح معارضتنا لمناطق الحكم الذاتي وللخطاب والأنشطة اللامركزية
أعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء، أن مطالب الحكم الذاتي في سوريا والتصريحات المؤيدة لها من شأنها المساس بسيادة البلد العربي والاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك في إجابة مصادر بوزارة الدفاع التركية على أسئلة الصحفيين في ختام المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمتحدث الوزارة زكي أق تورك.
وقالت المصادر إن سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا، وأضافت أن مطالب الحكم الذاتي والتصريحات المؤيدة لها من شأنها المساس بسيادة سوريا والاستقرار الإقليمي.
وأردفت مؤكدة بالقول: "لا يمكننا القبول بتفتيت وحدة الأراضي السورية وتفكيك بنيتها الوحدوية تحت أي ذريعة".
وتابعت: "نؤكد بوضوح أننا نعارض مناطق الحكم الذاتي أو الخطاب والأنشطة اللامركزية تماما كما تعارضها الإدارة السورية الجديدة".
والأحد، أعلنت الرئاسة السورية رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر".
تصريح الرئاسة السورية كان ردا على تحركات وتصريحات صادرة مؤخرا عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" (واجهة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي) "تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض".
وذكر بيان الرئاسة أن الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد الشرع، وقيادة قسد "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل".
واستدرك بالقول: "غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
جدير بالذكر أن "قسد" مدعومة من واشنطن وتحتل نحو ثلث الأراضي السورية ومعظم مناطق حقول النفط والغاز المعروفة بـ"سلة سوريا الغذائية"، وترفض الاندماج بوزارة الدفاع السورية التي تشكلت عقب سقوط النظام السابق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سوريا سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.