تركيا, الدول العربية

أكار: يجب قطع الدعم عن حفتر الذي يعيق السلام في ليبيا

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: -المساهمات التي سنقدمها من أجل إحلال السلام والاستقرار في المتوسط، ستكون نموذجا مهما للمنطقة والعالم خلال الفترة القادمة -مسؤوليات تركيا على الساحة الدولية تتزايد يوما بعد يوم

20.07.2020 - محدث : 21.07.2020
أكار: يجب قطع الدعم عن حفتر الذي يعيق السلام في ليبيا

Ankara

أنقرة / الأناضول

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار:

-المساهمات التي سنقدمها من أجل إحلال السلام والاستقرار في المتوسط، ستكون نموذجا مهما للمنطقة والعالم خلال الفترة القادمة
-مسؤوليات تركيا على الساحة الدولية تتزايد يوما بعد يوم
-أنشطتنا في مجال التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية مستمرة، ونواصل أعمالنا وعلاقاتنا وفق مفهوم "ليبيا لليبيين"
-هدفنا الحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على ضرورة قطع المساعدات والدعم عن الانقلابي خليفة حفتر "الذي يعيق جهود إرساء السلام ووحدة الأراضي الليبية".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب لقاء ثلاثي أجراه أكار، الإثنين، مع كل من وزيري الداخلية الليبي فتحي باشاغا، والمالطي بايرون كاميليري، بالعاصمة التركية أنقرة.

وأوضح أكار أن الاجتماع مع الوزيرين كان إيجابيا وبنّاء ومثمرا للغاية.

وقال أكار إن المساهمات التي ستقدمها بلاده من أجل إحلال السلام والاستقرار في المتوسط، ستكون نموذجا مهما للمنطقة والعالم خلال الفترة القادمة.

ولفت إلى أن إسهاماتهم المهمة في السلام والأمن والاستقرار، من خلال منع التهريب والهجرة غير النظامية في البحر الأبيض المتوسط، ستوفر مكاسب كبيرة جدا للمنطقة.

وفي معرض حديثه عن ليبيا، أفاد أكار بأن مسؤوليات تركيا على الساحة الدولية تتزايد يوما بعد يوم.

وأضاف: "يمكنني القول بأننا بدأنا في جني الثمار الإيجابية لإسهاماتنا في إحلال الأمن والاستقرار".

وأشار إلى استمرار أنشطة بلاده في ليبيا ضمن إطار الأعمال المنجزة مع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وأردف: "أنشطتنا في مجال التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية مستمرة، ونواصل أعمالنا وعلاقاتنا وفق مفهوم ليبيا لليبيين".

وشدد على أن تركيا ستقف دائما بجانب أشقائها الليبيين، مشيرا إلى أن هدفها هو الحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها.

وأعرب أكار عن شكره لمالطا جراء موقفها البناء والحازم بخصوص الحل السياسي في ليبيا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.