تركيا, دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

أردوغان: غزة ملك للشعب الفلسطيني وستبقى كذلك للأبد

في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة التركية

Fatma Sevinç Çetin, Zahir Sofuoğlu  | 28.04.2025 - محدث : 29.04.2025
أردوغان: غزة ملك للشعب الفلسطيني وستبقى كذلك للأبد

Ankara

أنقرة/ الأناضول

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قطاع غزة، شأنه شأن القدس الشرقية والضفة الغربية، "ملك للشعب الفلسطيني" وسيظل كذلك إلى الأبد.

جاء ذلك في خطاب ألقاه، الاثنين، عقب اجتماع للحكومة التركية انعقد برئاسته في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: "غزة مثل القدس الشرقية والضفة الغربية ملك للشعب الفلسطيني وسيظل إخواننا الغزيون يعيشون في الأرض التي ولدوا عليها إلى الأبد بإذن الله".

وأوضح أن على الجميع "أن يدركوا أنه لا يمكن بلوغ أي هدف من خلال سفك المزيد من الدماء وقتل المزيد من الأطفال وترك الناس جائعين وعطشى وبدون دواء في غزة".

وأضاف أنه ليس هناك أي قيمة للانتقادات التي تطال سياسات الحكومة التركية تجاه فلسطين من قبل أولئك الذين أطلقوا على المقاومة الفلسطينية اسم "الإرهاب" حتى وقت قريب.

وأكد أن دعم تركيا للقضية الفلسطينية معروف للعالم أجمع، وأن الإخوة الفلسطينيين يعرفون ذلك أكثر من غيرهم.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت مراراً وتكراراً ورغم انعدام كافة الإمكانات، أنه لن يستسلم ولن يتخلى عن وطنه ولن يرضخ للظالم أبداً.

وتابع: "على مدى 18 شهراً، كانت غزة مسرحاً ليس فقط لأعنف المجازر في آخر مئة عام، بل أيضاً لمقاومة ملحمية ستكون مصدر فخر للبشرية جمعاء".

وشدد أنه يتعين على الجميع أن يعودوا إلى رشدهم وألا يهدروا بتهور الفرص المتاحة من أجل استقرار المنطقة.

واستطرد: "نريد الاستقرار. نناضل من أجل هذا وكل ما نفعله هو من أجل السلام والأمن والتعايش السلمي لجميع شعوب منطقتنا".

وتطرق أردوغان خلال خطابه إلى التوتر الحاصل بين باكستان والهند، قائلاً: "نريد أن ينخفض التوتر المتصاعد بين باكستان والهند في أقرب وقت ممكن قبل أن يبلغ أبعاداً أشد خطورة".

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالغام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

كما قدم تعازيه للشعب الإيراني في ضحايا الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس.

والسبت، وقع انفجار عنيف بإحدى الحاويات في ميناء "رجائي شهر" في بندر عباس والمطل على "مضيق هرمز" الاستراتيجي، ما أسفر عن خسائر في مبان داخل الميناء، علاوة على عدد من الضحايا.

وحتى صباح الأحد، لم تكشف السلطات الإيرانية عن السبب أو الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار الذي أسفر عن مقتل 65 شخصاً وإصابة أكثر من 1000 آخرين.

وأظهرت لقطات مصورة أضراراً كبيرة في أجزاء من الميناء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın