الحج والعمرة

حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة قبيل انطلاق أيام التشريق

خلال أيام التشريق يرمون الجمرات مجددا ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة

Hussien Elkabany  | 06.06.2025 - محدث : 06.06.2025
حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة قبيل انطلاق أيام التشريق

Suudi Arabistan

مكة المكرمة/ الأناضول

بدأ نحو 1.7 مليون حاج، الجمعة العاشر من ذي الحجة 1446هـ، أداء طواف الإفاضة في المسجد الحرام بمكة أحد أركان الحج الأساسية، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، (واس) بأن "الحجاج يؤدون طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى".

ووفق الوكالة السعودية، شهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، "توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة".

ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى مجددا خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع، قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، وفق "واس".

وفي مشعر "منى"، يرمى الحجاج الجمرات (21 حصاة)؛ بدءًا من الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة الكبرى، بـ7 حصيات لكل جمرة، ويكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاءوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.

وبدأ وقت رمي الجمرات في يوم العيد (الجمعة)، وأيام التشريق الثلاث (السبت والأحد والاثنين) من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

وإذا رمى الحاج الجمار، السبت (أول أيام التشريق)، والأحد (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من "مِنى" إن كان متعجلا وتسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من "منى" قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من التشريق الذي يوافق الاثنين، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر "مِنى" إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.

وأيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر "منى"، وتعرف أيضًا بـ"الأيام المعدودات".

وفي وقت سابق الجمعة، بدأ الحجاج في مشعر منى غرب السعودية رمي جمرة العقبة، أحد أهم مناسك الحج، مهللين ومكبرين، توافد حجاج بيت الله الحرام مع بزوغ فجر الجمعة إلى منى، بعد أن منّ الله عليهم الخميس بالوقوف على صعيد عرفات، وأداء الركن الأعظم من فريضة الحج. وبعدها، باتوا ليلتهم في مزدلفة، اقتداء بسنة رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام.

ورمي الجمرات، وفق مناسك الحج، هو "تذكير بعداوة الشيطان، الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه".

والخميس، أعلنت السلطات السعودية نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات، وكشفت أن عدد الحجاج هذا العام سجل مليونا و673 ألفا و230 من داخل المملكة وخارجها.

وفي سياق متصل، كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الجمعة، عن أداء شبكات الاتصالات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة ليوم حيث بلغ إجمالي عدد المكالمات 18.3 ملايين مكالمة، منها 15.9 ملايين مكالمة محلية و2.4 مليون مكالمة دولية.

وفيما يتعلق بمؤشرات الإنترنت المتنقل أظهرت الإحصاءات أن وسيط سرعة الإنترنت المتنقل بلغت 288 ميغابايت/ثانية، بزيادة 15 بالمئة عن نفس اليوم في العام الماضي، فيما بلغ معدل استهلاك الفرد اليومي للبيانات 1278 ميغابايت، متجاوزا 29 معدل الاستهلاك العالمي.

ويستمر موسم الحج 6 أيام، وانطلق الأربعاء بيوم التروية في منى، وشهد الخميس الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة.

واليوم الجمعة، بدأ رمي الجمرات في منى ثم نحر الهدي وطواف الإفاضة (بمكة)، ومن السبت إلى الاثنين رمي جمرات مجددا في منى والختام بطواف الوداع في مكة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.