سفير الجزائر يعود لليبيا نهاية نوفمبر بعد إغلاق السفارة منذ 2014
بحسب فضائية جزائرية، فيما لم تصدر إفادة رسمية بهذا الشأن

Algeria
الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول
قررت السلطات الجزائرية إعادة سفيرها إلى العاصمة الليبية طرابلس، نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بعد سبع سنوات من إغلاق السفارة؛ بسبب تهديدات أمنية، وفق قناة محلية الثلاثاء.
ونقلت فضائية "الشروق نيوز" الجزائرية (خاصة) عن مصدر دبلوماسي (لم تسمه) قوله إن بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في طرابلس.
وأضاف أن السفير الجزائري الجديد، سليمان شنين (56 عاما)، سيلتحق مباشرة بمنصبه في طرابلس نهاية نوفمبر الجاري.
ولم تصدر إفادة رسمية في الجزائر، جارة ليبيا، باتخاذ قرار بإعادة فتح السفارة ولا موعد مباشرة السفير لمهامه.
وفي مايو/ أيار 2014، أجلت الجزائر طاقم سفارتها من ليبيا، بعد ورود معلومات عن "محاولة جماعات إرهابية اقتحامها".
ومنذ ذلك الوقت تُدار شؤون البعثة الدبلوماسية في طرابلس من جانب سفارة الجزائر في تونس.
وقبل أيام، أعلنت الخارجية الجزائرية تعيين "شنين" سفيرا فوق العادة لدى ليبيا، خلفا للسفير كمال عبد القادر حجازي، الذي شغل المنصب منذ 2019.
ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، وهو ما لا يحق للسفير العادي.
و"شنين" هو رئيس "المجلس الشعبي الوطني" (الغرفة الأولى للبرلمان) بين يوليو/ تموز 2019، ومارس/ آذار 2021.
وسياسيا، ينتمي "شنين" إلى "حركة البناء الوطني"، وكان أول سياسي إسلامي يتولى رئاسة البرلمان منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.
وبعد صراع مسلح دام سنوات، شهدت ليبيا البلد الغني بالنفط انفراجة سياسية قبل شهور، لكن تهددها خلافات راهنة حولي قانوني الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.