الجزائر/ عباس ميموني / الأناضول

بدأ رئيس الوزراء الجزائري سيفي غريب، الثلاثاء، زيارة إلى القاهرة، للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة.

وكان في استقبال غريب والوفد الجزائري، بمطار القاهرة الدولي رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وفق بيان للوزارة الأولى الجزائرية لم يذكر مدة الزيارة.

وقال البيان: "حل الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، بمصر الثلاثاء، لعقد الدورة التاسعة للجنة المشتركة العليا الجزائرية المصرية للتعاون".

وأضاف البيان أن تلك الدورة ستشهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم "تغطي العديد من مجالات التعاون وترسم خارطة طريق لمواصلة الجهود المشتركة لتعزيز الشراكة بين البلدين".

وأشار إلى أن انعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة للبلدين، يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة الأول إلى مصر في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

من جانبه، قال بيان لمجلس الوزراء المصري إن مدبولي وغريب سيترأسان الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة في دورتها التاسعة.

وأضاف أنه سيتم خلال اجتماع اللجنة "مناقشة واستعراض عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والوثائق بين البلدين في عدد من المجالات".

وتشير تقارير رسمية جزائرية، إلى أن المبادلات التجارية بين الجزائر ومصر تجاوزت مليار دولار بالعام 2024، مقابل 872 مليون دولار عام 2023، أي بارتفاع قدره 18 بالمائة.

ويهدف البلدان إلى رفع مبادلاتهما التجارية إلى 5 مليارات دولار، في الفترة المقبلة، وفق إعلام محلي.

وفيما يخص الاستثمار، كشفت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (حكومية)، عن تسجيل 21 مشروعاً لمستمرين مصريين بالجزائر، منذ 2023 منها 12 مشروعاً بشراكة مع مستثمرين جزائريين.

وأشاد رئيس الوكالة عمر ركاش، خلال اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الجزائرية المصرية للاستثمار، الثلاثاء، بالتجارب الناجحة للمؤسسات المصرية في الجزائر، دون تفاصيل أكثر.

وتقدر الاستثمارات المصرية في الجزائر حاليا بأكثر من 3 مليار دولار، بحسب تقارير رسمية.

ويرافق غريب، خلال الزيارة وفد يضم وزراء الداخلية والجماعات المحلية والنقل سعيد سعيود، والمالية عبد الكريم بوالزرد، والصناعة يحيى بشير، والفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين وليد، والطاقة والطاقات المتجددة مراد عجال، والسكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية محمد بلعريبي، ووزيرة التكوين والتعليم المهنيين أرحاب نسيمة.