الدول العربية, الجزائر, ليبيا

تبون: رسالتنا بأن طرابلس "خط أحمر" وصلت لمن يهمه الأمر

في مقتطفات نشرتها فضائية "الجزيرة"، الثلاثاء، لمقابلة أجرتها مع تبون، من المقرر أن تبث كاملا في وقت لاحق

08.06.2021 - محدث : 08.06.2021
تبون: رسالتنا بأن طرابلس "خط أحمر" وصلت لمن يهمه الأمر

Algeria

الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن رسالة بلاده بأن طرابلس "خط أحمر" وصلت لمن يهمه الأمر، مؤكدا أن الجزائر كانت "مستعدة للتدخل" لمنع سقوط العاصمة الليبية.

جاء ذلك في ملخص نشرته الرئاسة الجزائرية حول مقابلة أجرتها فضائية "الجزيرة" القطرية مع تبون، من المقرر أن تبث كاملا في وقت لاحق.

وأكد تبون في حديثه على أن "الجزائر كانت على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس، وأنها حين أعلنت أن طرابلس خط أحمر كانت تقصد ذلك جيدا.. الرسالة وصلت لمن يهمه الأمر".

وفي يناير/كانون الثاني 2020 قال الرئيس الجزائري خلال استقباله فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق، إن "طرابلس في نظر الجزائر تعتبر خطا أحمر ترجو عدم تجاوزه" وذلك ردا على محاولة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر السيطرة عليها.

وأضاف تبون للجزيرة أن بلاده "رفضت أن تكون طرابلس أول عاصمة عربية ومغاربية يحتلها المرتزقة".

وعلى هامش زيارته إلى الجزائر في مايو/أيار الماضي، قال الدبيبة، في تصريحات مصورة نشرتها الرئاسة الجزائرية، إنه "طلب من الرئيس تبون المشاركة في المصالحة الوطنية الليبية؛ لأن الجزائر مؤهلة أن تقود وتدعم المصالحة الليبية-الليبية".

وأوضح الدبيبة أن الجزائر "لم تتدخل في الشأن الليبي خلال السنوات العشر الماضية"، وأن "ليبيا تنظر للجزائر كأخ أكبر".

وبشأن موقف بلاده من إقامة علاقات مع إسرائيل، أكد تبون، في المقابلة مع الجزيرة، أن "الموقف من القضية الفلسطينية لا يتغير بالتقادم ولا بالتخاذل".

وأوضح أن هناك "اتفاقا عربيا على مبدأ الأرض مقابل السلام، وأن الجزائر ملتزمة بهذا الموقف"، مستدركا بالقول: "لكن اليوم لا سلم ولا أرض فلِمَ التطبيع؟".

وسابقا، أكد تبون في عدة تصريحات معلقا على إقامة دول عربية علاقات مع تل أبيب، أن "القضية الفلسطينية مقدسة بالنسبة للجزائر، ولن تكون هناك علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın