أنطاليا / الأناضول

مع إضافة 6 آلاف سمكة جديدة إلى أكواريوم أنطاليا، يرتفع عدد الأحياء المائية في ثاني أكبر أكواريوم في أوروبا والخامس عالميا، إلى 28 ألفا، ليواصل تعزيز مكانته كإحدى أبرز الوجهات السياحية في تركيا.

وأكواريوم أنطاليا يعد وجهة شهيرة للسياح واكتشاف الحياة المائية منذ افتتاحه في العام 2012، حيث يستقبل ملايين الزوار.

أنشئ على مساحة 30 دونما نصفها مغطاة، ويقع على بعد 70 مترا من شاطئ "قونيا ألطي" في ولاية أنطاليا جنوب تركيا.

يحتضن الأكواريوم أحياء مائية من مناطق متنوعة، من المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ، والبحرين المتوسط والأحمر، ونهر الأمازون.

ومؤخرا، أضاف القائمون على المنشأة، 6 آلاف و150 سمكة جديدة، ضمن إطار تطوير لمفاهيم جديدة كل عام.

ويضمّ الأكواريوم حاليا 28 ألف كائن حي تُمثّل أكثر من 40 نوعا، بدءا من أسماك البيرانا والقرش العملاقة وصولا إلى الشفنينيات والثعابين البحرية.

ويُتيح لزواره رؤية عن كثب لعالم ما تحت الماء، ومنذ افتتاحه عام 2012، استقبل ملايين الزوار، ويستقبل كل يوم 3 آلاف زائر وسطيا.

ويشهد الأكواريوم إقبالا متزايدا كل عام، ويتيح لزواره في كل المواسم فرصة اللعب بالثلج، ومشاهدة تماثيل الشمع للمشاهير في متحف "وجها لوجه"، ورؤية مجموعة واسعة من الكائنات الحية.

** أسماك القرش

وفي حديثه للأناضول، يقول المنسق العام لأكواريوم أنطاليا أفق غزغين، إن ارتفاع عدد الأحياء المائية مع الإضافات الجديدة يوفر للزوار عالما غنيا بالحياة المائية.

ويضيف غزغين: "استقبلنا أكثر من 3 آلاف زائر يوميا في أغسطس/ آب الفائت، ويختلف عدد الزوار على مدار العام باختلاف المواسم، حيث يصل ما بين 2500 إلى 3 آلاف زائر يوميا".

ويتابع: "نستقبل حوالي 100 ألف زائر شهريا، 60 بالمئة منهم سياح أجانب"، مبينا أن زيادة عدد وأنواع الكائنات البحرية هذا العام لاقت إعجابا كبيرا من الزوار، خصوصًا الأطفال.

ويشير غزغين إلى أن أسماك القرش تبقى الأكثر إثارة لفضول السياح، حيث يحرص بعضهم على حضور مواعيد إطعامها من قِبل الغواصين المحترفين.

ويلفت إلى أن أكواريوم أنطاليا ليس منشأة للترفيه فحسب، بل يحمل بعدا تعليميا أيضا، عبر تعريف الأطفال بالحياة المائية وتعزيز وعيهم البيئي بعد مشاهدة الكائنات الحية عن قرب.