"الحياة والأمل2".. قافلة طبية إماراتية تصل مستشفيات غزة
ضمن حملة "الفارس الشهم3" الإنسانية التي أطلقتها الإمارات في 5 نوفمبر 2023 بهدف إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المناطق الأكثر تضررا في القطاع

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أعلنت وكالة أنباء الإمارات، السبت، أن قافلة طبية إماراتية، وصلت إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يعاني حرب إبادة ومجاعة، وخرجت أغلب مستشفياته من الخدمة، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية، وتدهور الوضع الصحي بالقطاع.
وذكرت الوكالة الإماراتية الرسمية، أن عملية "الفارس الشهم3" قدمت قافلة "الحياة والأمل2" لدعم مستشفيات غزة وتعزيز قدرتها على مواصلة تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى في القطاع.
وأشارت إلى الإعلان عن تفاصيل القافلة التي وصلت إلى القطاع، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس (جنوب)، حيث أوضح الدكتور عبد الرحمن حمد العرياني، مدير المستشفى الميداني الإماراتي، أن المستشفى يواصل تقديم المساعدات الطبية لدعم القطاع الصحي في غزة.
وأشار العرياني، إلى أن القافلة الأخيرة شملت "كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة، بهدف التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمود القطاع الصحي في ظل الظروف الصعبة".
كما ثمن الدكتور محمد زقوت، المدير العام للمستشفيات بوزارة الصحة في غزة، الدور الإماراتي الإنساني والقوافل الطبية التي تقدمها للقطاع.
وقال زقوت، إن وصول الأدوية والمستلزمات إلى المستشفيات يمثل "إضافة نوعية للخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمصابين في غزة، ويعكس التضامن الحقيقي مع أبناء القطاع في أصعب الظروف".
وأضاف أن الدعم "يأتي في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من نفاد المخزون من الأدوية والمستهلكات الطبية، ما يجعل القوافل الطبية عاجلة ومهمة للغاية".
وتندرج هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل والمساعدات التي تواصل الإمارات تقديمها عبر عملية "الفارس الشهم3"، في إطار التزامها الإنساني الدائم بدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صمود القطاع الصحي في غزة، وفق الوكالة.
و"الفارس الشهم 3"، حملة إنسانية انطلقت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بتوجيه من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، بهدف إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المناطق الأكثر تضررا في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و622 قتيلا، و157 ألفا و673 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 281 شخصا، بينهم 114 طفلا.