إبراهيم الخازن/ الأناضول

تشهد الإمارات، الأربعاء، "لقاء تشاوريا أخويا لقادة دول الخليج ومصر والأردن، لبحث جوانب التعاون والاستقرار والازدهار بالمنطقة"، وفق إعلانات عربية رسمية متطابقة.

ويأتي هذا اللقاء غداة عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، قمة بشأن القضية الفلسطينية دعوا خلالها إسرائيل إلى التوقف عن إجراءاتها "اللاشرعية" بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى ومقدسات القدس.

وأفادت وكالة الأنباء العمانية، الأربعاء، بأن السلطان هيثم بن طارق، غادر البلاد صباح اليوم، متوجها إلى الإمارات تلبية لدعوة من رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأوضحت أنه "سيشارك في اللقاء الأخويّ لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر المزمع عقده في أبوظبي في وقت لاحق اليوم"، دون تفاصيل أكثر.

كما أفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن "أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني غادر أرض الوطن، صباح اليوم، متوجها إلى الإمارات".

وأكدت أنه "سيشارك في اللقاء التشاوري الأخوي تلبية لدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات".

فيما أفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي وصل الإمارات للمشاركة في "قمة أبو ظبي التي ستجمع قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون بهدف التشاور والتنسيق بشأن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وأعلنت وكالة الأنباء البحرينية، أن "العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيشارك في اللقاء التشاوري الأخوي بين قادة دول الخليج والأردن ومصر بدعوة من رئيس الإمارات".

فيما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بوصول سلطان عمان وأمير قطر، وعاهل البحرين، والرئيس المصري. وملك الأردن.

وأوضحت أن "قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن سيحضرون اللقاء الأخوي التشاوري الذي دعا إليه رئيس الإمارات ويعقد في العاصمة أبوظبي".

وأشارت إلى أن اللقاء يبحث "العلاقات الأخوية الراسخة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق المشترك التي تخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة".

فيما لم يصدر على الفور بيان من طرف السعودية والكويت عن المشاركة باللقاء.

وتضم دول مجلس التعاون الخليجي كل من السعودية، والإمارات وقطر، والكويت والبحرين، وسلطنة عمان.