فيينا، عمان/ الأناضول

بحث عاهل الأردن عبد الله الثاني، الإثنين، مع رئيس النمسا "فان دير بيلين" ومستشارها "ألكسندر شالينبرغ"، المستجدات الإقليمية والدولية، في مستهل جولة أوروبية يجريها، تشمل أيضا بولندا وألمانيا والمملكة المتحدة.

والتقى ملك الأردن مع الرئيس بيلين بالقصر الرئاسي بالعاصمة فيينا، ومع المستشار ألكسندر شالينبرغ في مقر المستشارية النمساوية، وفق بيانين منفصلين أصدرهما الديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسختين منهما.

وأفاد الديوان الملكي في بيان، بأن مباحثات الملك مع بيلين، استعرضت آخر المستجدات إقليميا ودوليا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عن قضايا عالمية، منها التغير المناخي، والأمن الغذائي، وسبل مكافحة جائحة كورونا.

وأكد الملك عبدالله، وفق البيان، أهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الملك إلى استمرار المملكة ببذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

كذلك شدد على أهمية استمرار دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"؛ لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية، وفقا لتكليفها الأممي.

وجرى خلال المباحثات، التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها. كما جرى بحث جهود الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.

وفي تغريدة على "تويتر"، أعرب بيلين عن امتنانه من زيارة الملك الأردني لبلاده، مشيرا إلى توافق سياسات البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح أنه بحث مع العاهل الأردني خلال اللقاء العلاقات الثنائية وملفات إقليمية ذات اهتمام مشترك، إلى جانب مكافحة ظاهرة تغير المناخ.

وفي لقائه مع المستشار النمساوي ألكسندر شالينبرغ، بحث ملك الأردن "سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون بينهما".

وتم استعراض فرص التعاون في مجالات المحافظة على البيئة، والتدريب المهني، والصناعات الغذائية والزراعية.

كما تناولا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي معرض الحديث عن تطورات الملف السوري، أكد الملك عبد الله دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.

ومن المقرر أن يزور الملك عبد الله بولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، ويشارك بمؤتمر المناخ في اسكتلندا، في الفترة ما بين 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري و12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.