عمان/ ليث الجنيدي / الأناضول

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، القضية الفلسطينية والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

جاء ذلك خلال محادثات موسعة بين الجانبين، الثلاثاء، أكدت على استمرار التعاون والتنسيق بين المملكة والاتحاد الأوروبي، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة بدأها الصفدي إلى بروكسل، في وقت سابق الثلاثاء، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن "القضية الفلسطينية تقدمت المحادثات بين الجانبين، حيث شدد الصفدي على خطورة استمرار التدهور الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تؤجج العنف وتقوض حل الدولتين".

وأكد الصفدي على "أهمية موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين والرافض للاستيطان ومصادرة الأراضي ولهدم بيوت الفلسطينيين وتهجيرهم منها والتمسك بضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وأعرب الصفدي وبوريل عن رفضهما الخطاب العنصري المتطرف وضرورة التصدي له، واتفقا على استمرار التنسيق والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وبحث الصفدي وبوريل المبادرة الأردنية لحل الأزمة السورية عبر انخراط عربي سوري مباشر وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما يضمن إنهاء الأزمة.

وشدد الصفدي على "استحالة استمرار الوضع الراهن في سوريا والتعامل مع الأزمة عبر مقاربات تستهدف إداراتها (الأزمة) لا حلها".

ويعتزم الأردن إطلاق مبادرة لحل الأزمة السورية، تحدث عنها الصفدي العام الماضي، تقوم على "دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية".

والثلاثاء، بدأ الصفدي زيارة رسمية إلى بلجيكا، للقاء عدد من المسؤولين الأوروبيين فيها، قادماً من ألمانيا، والتي زراها الإثنين، والتقى فيها عدداً من مسؤوليها.