"موانئ دبي" تعلن التزامها بمواصلة تطوير ميناء "بربرة" رغم الحظر الصومالي
حسب تصريح، سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية" (حكومية)، خلال مؤتمر صحفي

Abu Dhabi
دبي/ محمد إبراهيم/ الأناضول
قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية" (حكومية)، إن شركته ملتزمة بمواصلة العمل بمشروع تطوير ميناء "بربرة"، رغم حظر عمل الشركة في الصومال.
وأضاف سليم خلال مؤتمر صحفي حضره مراسل "الأناضول"، اليوم الخميس، إن حكومة أرض الصومال تتمتع باستقلالية كاملة، مكنتها على مدار السنوات الماضية من إبرام العديد من العقود مع شركات استثمارية عالمية.
وذكر سليم، أن المجموعة بدأت بالفعل تنفيذ المخطط الرئيس لتطوير الميناء وترقية المرافق القائمة وتزويده بمعدات جديدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، وقعت "موانئ دبي العالمية"، مع حكومتي أرض الصومال وإثيوبيا، على اتفاقية لتشغيل ميناء "بربرة" الصومالي، وهو ما اعتبرته حكومة مقديشو، اتفاقية باطلة، وانتهاكا لوحدة أراضيها.
ومنع البرلمان الصومالي، الإثنين الماضي، "موانئ دبي" من العمل في البلاد، بسبب انتهاكها لسيادتها.
وحول قرار جيبوتي إنهاء عقد مع الشركة لتشغيل محطة "دوراليه" للحاويات، علق قائلا: "سيجعل من الصعب على إفريقيا جذب الاستثمار".
وفي 2014، رفعت حكومة جيبوتي دعاوى تتهم موانئ دبي، بتقديم مبالغ مالية غير شرعية إلى رئيس هيئة الميناء والمنطقة الحرة في البلاد، عبد الرحمن بوريه، لتأمين الحصول على الامتياز الخاص بمحطة دوراليه للحاويات.
والشهر الماضي، أنهت جيبوتي عقدا مع موانئ دبي لتشغيل محطة "دوراليه" للحاويات، من جانب واحد وبأثر فوري، لحماية "السيادة الوطنية والاستقلال الاقتصادي للبلاد".
في سياق آخر، قال رئيس "موانئ دبي" إن شركته تخطط لدخول السوق اليمنية بعد استقرار الأوضاع الأمنية هناك، فضلا عن إمكانية الاستثمار في موانئ روسيا في فلاديفوستوك والبحر الأسود والبلطيق.
وتابع "ندرس أي إمكانية لتأسيس أو شراء شركات مشروعات البنى التحتية في قطاع الموانئ والنقل واللوجستيات في ظل وجود اتفاقية شراكة مع الصندوق الروسي للاستثمار المباشر".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.