Istanbul
إسطنبول/الأناضول
الرئيس التركي في فعالية للإعلان عن أرقام الصادرات في 2021:- حجم التجارة الخارجية زاد من 87.6 مليار دولار فقط عام 2002، إلى 496.7 مليار دولار في 2021
- نهدف لرفع قيمة صادراتنا إلى 250 مليار دولار خلال العام 2022
- صادراتنا زادت 86.6 بالمئة إلى أمريكا الجنوبية و29 بالمئة إلى دول أوروبا غير الأعضاء في الاتحاد و22.6 بالمئة إلى الشرق الأدنى والأوسط و44.8 بالمئة إلى شمال إفريقيا
- حددنا هدف النمو الاقتصادي لعام 2022 بنسبة 5 بالمئة من أجل الإسراع في تحقيق فائض في الحساب الجاري
- الإصلاحات التي أجرتها حكومات حزب العدالة والتنمية على مدى السنوات الـ19 الماضية، ساهمت في نهضة اقتصاد البلاد بشكل كبير
- قمنا بزيادة حجم تجارتنا الخارجية التي كانت 87.6 مليار دولار فقط في عام 2002، إلى 496.7 مليار دولار في عام 2021، وهذا دليل على مدى تطور الاقتصاد في عهد حكوماتنا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن إجمالي صادرات بلاده في عام 2021 ارتفع بنسبة 32.9 بالمئة مقارنة بالعام السابق له، وبلغ 225 مليارا و368 مليون دولار.
جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال مشاركته في فعالية بإحدى فنادق إسطنبول، نُظّمت للإعلان عن أرقام الصادرات خلال العام المنصرم.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: "إجمالي صادراتنا عام 2021 ارتفع بنسبة 32.9 بالمئة مقارنة بالعام السابق له وبلغ 225 مليارا و368 مليون دولار، وهذا رقم قياسي".
وأضاف أن حجم التجارة الخارجية لتركيا "زاد من 87.6 مليار دولار فقط عام 2002، إلى 496.7 مليار دولار في 2021".
وأشار إلى أن عجز التجارة الخارجية خلال 2021 تراجع بنسبة 7.8 بالمئة مقارنة مع عام 2020 ليستقر عند 45.9 مليار دولار.
وتابع قائلا: "صادراتنا زادت 86.6 بالمئة إلى أمريكا الجنوبية و29 بالمئة إلى دول أوروبا غير الأعضاء في الاتحاد و22.6 بالمئة إلى الشرق الأدنى والأوسط و44.8 بالمئة إلى شمال إفريقيا".
ولفت إلى أن تركيا تهدف لرفع قيمة صادراتها إلى 250 مليار دولار خلال 2022، مبينا أن عدد الدول التي تتعامل معها تجاريا بالليرة التركية يزداد يومًا بعد يوم.
وأردف: "حددنا هدف النمو الاقتصادي لعام 2022 بنسبة 5 بالمئة من أجل الإسراع في تحقيق فائض في الحساب الجاري".
وصرح أردوغان أن الوجهة الأكثر نموا لصادرات تركيا هي الولايات المتحدة الأمريكية.
واستطرد: "رغم أن وباء كورونا بدأ كأزمة صحية إلا أنه أثّر سلبًا على كل جوانب حياتنا من الاقتصاد إلى السياحة والتعليم والعلاقات الإنسانية، واعتبارًا من أكتوبر 2021 وفّر الاقتصاد التركي مليوني وظيفة إضافية مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا".
وأوضح أردوغان أن الاقتصاد التركي حقق خلال الربع الأول من 2021، نموا بنسبة 7.4 بالمئة و22 بالمئة خلال الربع الثاني و7.4 بالمئة بالربع الثالث.
وأشار إلى أن الإصلاحات التي أجرتها حكومات حزب العدالة والتنمية على مدى السنوات الـ19 الماضية، ساهمت في نهضة اقتصاد البلاد بشكل كبير.
وصرح أردوغان أن حصة تركيا في الصادرات العالمية تجاوزت لأول مرة 1 بالمئة، اعتبارًا من الربع الثالث من العام الماضي.
وتابع: "قمنا بزيادة حجم تجارتنا الخارجية التي كانت 87.6 مليار دولار فقط عام 2002، إلى 496.7 مليار دولار عام 2021، وهذا دليل على مدى تطور الاقتصاد في عهد حكوماتنا".
وفيما يخص عدد الشركات التركية التي تقوم بتصدير المنتجات والسلع إلى الخارج، قال أردوغان: "في عام 2002 كان عدد تلك الشركات 33 ألفاً و523، بينما ارتفع هذا الرقم مع نهاية 2021 إلى 101 ألفاً و 386 شركة".
وأضاف أن عدد الشركات الجديدة التي انضمت إلى قطاع التصدير خلال عام 2021، تجاوز 32 ألفاً، وأن 43 ألفاً و264 شركة صدرت منتجاتها إلى أسواق جديدة.
واستطرد: "اعتبارًا من عام 2021، قمنا بتنفيذ معاملاتنا التصديرية إلى 205 دولة ومنطقة بعملتنا الوطنية، وبلغ حجم تجارتنا الخارجية بالعملة المحلية، 183 مليار ليرة (نحو 14.3 مليار دولار) ".
وأكد الرئيس التركي أن حكومته ستزيد الميزانية التي خصصتها لدعم قطاع الصادرات، مشيرا أنها قامت بتحسين البنى التحتية البرية والبحرية والجوية والسكك الحديدية من أجل مواصلة التصدير دون انقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.