فيينا/ الأناضول

قام مناهضو الصهيونية في العاصمة النمساوية فيينا، بتغيير اسم الساحة التي تحمل اسم مؤسس الصهيونية "تيودور هرتزل​​​​​​​" إلى "ساحة غزة"، من خلال لصق لافتة كُتب عليها "ساحة غزة" على اللوحة الأصلية، في محاولة للفت الانتباه إلى الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

جاء ذلك خلال فعالية احتجاجية نظمتها الناشطة اليهودية الأصل "داليا ساريغ-فيلنر"، حيث تم توجيه انتقادات لأيديولوجية الصهيونية التي حمّلها المشاركون مسؤولية التهجير والإبادة الجماعية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين.

ووضع المحتجّون لافتات على اللوحة الأصلية للساحة كتب عليها: "ساحة غزة"، و"من أجل ضحايا الإبادة في غزة وضحايا الأيديولوجية الصهيونية منذ عام 1948".

وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت المحامية أستريد فاغنر، إن هذا الاحتجاج يهدف إلى تسليط الضوء على الإبادة الجارية وإحياء ذكرى ضحاياها.

وأضافت: "في غزة، هناك إبادة جماعية يتم التصريح بها بشكل واضح. يجب مقاضاة السياسات التي تنتهجها إسرائيل".

وأشارت فاغنر، إلى أن الأيديولوجية الصهيونية تقف خلف المعاناة المستمرة في فلسطين منذ سنوات طويلة.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.