مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس
خلال عملية عسكرية في البلدة القديمة، والجيش الإسرائيلي اتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار "أدت إلى مقتل 3 إسرائيليات"

Ramallah
نابلس/ قيس أبو سمرة، عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
قتل الخميس، 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن "حصيلة العدوان على مدينة نابلس 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهم بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم".
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من البلدة القديمة في نابلس بعد حصار منزل.
وذكر الشهود أن جموع السكان والطواقم الطبية وصلت للموقع.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قتل حسن قطناني ومعاذ المصري، نشطاء حماس، لاتهامهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار مطلع الشهر الماضي (مارس/آذار) أدت إلى قتل 3 إسرائيليات".
وأردف البيان: "بذلت الجهود الاستخباراتية والعسكرية في الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش حتى كشف مكان المنزل الذي اختبئا في داخله في البلدة القديمة في نابلس" شمالي الضفة الغربية.
وأضاف: "بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن صباح اليوم المنزل المذكور حيث وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل قطناني والمصري، كما قتل إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن".
وتابع: "عثر في المنزل على بندقيتيْن من نوع M16 وكلاشينكوف".
ولم يصدر تعقيب فلسطيني فوري على ما ورد في البيان الإسرائيلي.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 164 إصابة في مدينة نابلس بينها 4 بالرصاص الحي، و10 جراء السقوط، و152 بحالات اختناق بينهم طلبة مدارس.
في وقت سابق اقتحم الجيش الإسرائيلي، مدينة نابلس وحاصر منزلا، وسط سماع تبادل لإطلاق النار وصوت انفجارات.
وأوضح شهود عيان للأناصول، أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني.
وأضاف الشهود أن القوات تحاصر منزلا فلسطينيا في المدينة، فيما لم يعرف على الفور مزيد من التفاصيل.
بدورها، أعلنت مديرية التربية والتعليم في نابلس في بيان، تأجيل الدوام المدرسي لحين انتهاء العملية العسكرية حفاظا على الطلبة.
ومنذ عدة أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.