دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة

وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على مهاجميْن في عملية دهس وطعن استهدفت إسرائيليين جنوب مدينة بيت لحم ..

Awad Rjoob  | 18.11.2025 - محدث : 18.11.2025
مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي الضفة

Ramallah

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، مقتل شابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهما جنوب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

جاء ذلك في بيان للوزارة، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على مهاجمين فلسطينيين نفذا عملية طعن ودهس عند مفترق غوش عتصيون، جنوبي الضفة.

وقالت وزارة الصحة، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، وهي جهة اتصال رسمية مع إسرائيل أبلغتها "باستشهاد الشاب عمران إبراهيم الأطرش (18 عاما) من مدينة الخليل، والشاب وليد محمد صبارنة (18 عاما) من بلدة بيت أمر (شمال الخليل)، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما جنوب بيت لحم".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بمقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة 3 آخرين أحدهم في حالة خطرة، إثر عملية دهس وطعن عند مفترق غوش عتصيون، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما تم تصفية منفذَيْ الهجوم وهما فلسطينيان.

وقالت الصحيفة العبرية إنه "تم تصفية" المنفذان بموقع الحادث، "وهما من سكان بلدة بيت أمر الفلسطينية في محافظة الخليل"، وفق قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيقا أوليا للجيش الإسرائيلي كشف أن الفلسطينيين حاولا دهس المارة عند مفترق غوش عتصيون، ثم ترجّلا من السيارة، وأخرجا سكاكين، وطعنا المارة.

وذكرت أنه "يتم التحقق من الاشتباه في أن بعض المصابين أُطلق عليهم النار بطريق الخطأ من قبل قوات الأمن الإسرائيلية".

وفور الإعلان عن العملية أغلق الجيش الإسرائيلي، مداخل قرى فلسطينية واقتحم بلدة بيت أمّر شمال مدينة الخليل حيث يسكن الشاب وليد صبارنة، والمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل يحث يسكن الشاب عمران الأطرش، وفق شهود عيان للأناضول.

ويأتي الحادث في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي والمستوطنون معا إلى أكثر من 1076 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 آخرين، خلال عامي حرب الإبادة في غزة.

وبدأت الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار إصابة 4 مستوطنين إسرائيليين في هجوم دهس وطعن جنوبي الضفة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın