الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

مشاركون بأسطول الصمود: تحركنا ليس رمزيا بل لفتح ممر بحري إلى غزة

- الأناضول التقت عددا من النشطاء الذين وصلوا إلى تونس للانضمام إلى الأسطول الذي يبحر من تونس باتجاه غزة الأحد

Nuri Aydın, Dilara Karataş, Mehmet Akif Turan, Başar Bayatlı  | 06.09.2025 - محدث : 06.09.2025
مشاركون بأسطول الصمود: تحركنا ليس رمزيا بل لفتح ممر بحري إلى غزة

Tunisia

تونس/ الأناضول

- الأناضول التقت عددا من النشطاء الذين وصلوا إلى تونس للانضمام إلى الأسطول الذي يبحر من تونس باتجاه غزة الأحد
** النائب الجزائري يوسف عجيسة:
الهدف من انطلاق عشرات السفن هو فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف سياسة الحرب عبر التجويع التي تنتهجها إسرائيل
** البرلماني التركي "نِجم الدين جاليشكان":
المشاركة تهدف لإيصال رسالة سلام وإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ عامين
** النائب التركي "محمد أتماجا":
ضمائرنا لم تصمت، هذه المبادرة المدنية قد لا تغيّر سياسات إسرائيل بشكل مباشر لكنها ستجبر المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته
** "نيكول ويسلي" من الوفد النمساوي:
أسطول الصمود العالمي تم تشكيله لكسر الحصار الإسرائيلي وإنشاء ممر إنساني وتوصيل المساعدات إلى غزة
** الناشطة الأمريكية "آن رايت":
- الأسطول امتداد لمحاولات كسر الحصار على غزة منذ 2008، وأكثر من 40 أو 50 سفينة تشارك هذه المرة
** الطبيب الباكستاني "أسامة رياض": 
- لدينا 3 أهداف وهي وقف الإبادة، وكسر الحصار، وفتح ممر إنساني

أكد مشاركون في "اسطول الصمود العالمي"، أن تحركهم ليس مجرد رحلة رمزية بل خطوة عملية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي غير الإنساني المفروض على قطاع غزة، وإيصال رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي.

الأناضول التقت عددا من النشطاء الذين وصلوا إلى تونس، للانضمام إلى الأسطول الذي يستعد للإبحار من تونس باتجاه غزة غدا الأحد.

وأفاد النائب الجزائري يوسف عجيسة، نائب رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين و إغاثة غزة"، في تصريح للأناضول، بأن الهدف من انطلاق عشرات السفن هو فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف سياسة الحرب عبر التجويع التي تنتهجها إسرائيل.

ووصف السياسات الإسرائيلية بأنها "إبادة جماعية" مستمرة منذ 2006، مؤكداً أن الشعوب العربية والمسلمين وأحرار العالم اجتمعوا لقول "كفى" لإسرائيل.

- "رسالة إنسانية باسم الضمير العالمي"

من جانبه، قال النائب التركي عن حزب السعادة عن ولاية هطاي، "نِجم الدين جاليشكان" إن المشاركة تهدف لإيصال رسالة سلام وإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ عامين.

وأكد على أن المساعدات التي ينقلونها قد تكفي ساعة واحدة فقط من احتياجات غزة لكن الرسالة الأساسية هي مواجهة الحصار الظالم.

وأوضح :"اليوم، نتوجه إلى غزة مع كل الأشخاص من ذوي الضمائر الحية، هدفنا هو وقف الموت جوعًا وحشد الدول والحكومات، قد لا تكفي المساعدات الإنسانية التي نحملها لاحتياجات غزة إلا لساعة واحدة، لكن هدفنا الحقيقي هو رفع صوتنا عاليًا ضد هذا الحصار اللاإنساني".

زميله في الحزب، النائب عن ولاية بورصا "محمد أتماجا"، قال إن "ضمائرنا لم تصمت، هذه المبادرة المدنية قد لا تغيّر سياسات إسرائيل بشكل مباشر لكنها ستجبر المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته".

وأشار إلى أنه رغم تهديدات إسرائيل بالاعتقال أو حتى القتل، ومع ذلك يزداد إصرار المشاركين على الصعود إلى السفن المتجهة إلى غزة.

- "إسرائيل تخشى من ضمير الإنسانية"

النائبة التركية عن حزب المستقبل "سما سِلكين أُون"، وصفت المشاركة بأنها الأوسع في التاريخ، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل قلوب الملايين في تركيا وخارجها، وأن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو تحرك الضمير الإنساني الجماعي.

من جهتها شددت "نيكول ويسلي" من الوفد النمساوي على أن أسطول الصمود العالمي تم تشكيله لكسر الحصار الإسرائيلي وإنشاء ممر إنساني وتوصيل المساعدات إلى غزة.

وقالت إنهم يريدون كشف تواطؤ وسائل الإعلام في هذه القضية، وخاصة وسائل الإعلام الغربية، وصمت الدول تجاه الإبادة الجماعية والقمع في فلسطين.

ووصفت الناشطة الأمريكية "آن رايت" الأسطول بأنه امتداد لمحاولات كسر الحصار على غزة منذ 2008، مؤكدة أن "أكثر من 40 أو 50 سفينة" تشارك هذه المرة.

بدوره أوضح الطبيب الباكستاني "أسامة رياض" أنه يمثل أكثر من 8 آلاف طالب طب في بلاده، وأن لهم ثلاثة أهداف وهي وقف الإبادة، وكسر الحصار، وفتح ممر إنساني، معتبرا أن استمرار موت الناس جوعاً في القرن الحادي والعشرين "عار على العالم".

والأحد الماضي، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بالأسطول المغاربي الذي سينطلق من تونس الأحد المقبل، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين مساكنهم.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و300 قتيل و162 ألفا و5 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın