دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

مستشفى شهداء الأقصى بغزة: عدم توريد الوقود "حكم بإعدام" 1200 مريض

إدارة المستشفى قالت في بيان إنها "منذ ساعات طويلة" على تواصل مع منظمة الصحة العالمية إلا أنه لا يوجد أي استجابة لطلبها توريد الوقود فورا

Ammar El Khalfi  | 24.05.2024 - محدث : 24.05.2024
مستشفى شهداء الأقصى بغزة: عدم توريد الوقود "حكم بإعدام" 1200 مريض

Gazze

غزة / الأناضول

حذر مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الخميس، من توقف تقديم خدماته الطبية بسبب عدم توريد الوقود إليه، معتبرا أن ذلك يعني "حكما بالإعدام" على 1200 مريض وجريح يعالجون فيه، بينهم 600 مريض فشل كلوي.

وقالت إدارة المستشفى، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنها "تحذر من كارثة صحية وشيكة إذا لم يتم توريد الوقود للمستشفى خلال الساعات القليلة القادمة".

وأشارت إلى أن المستشفى "يحتاج يوميا أكثر من 4 آلاف لتر لكي يتمكن من تقديم الخدمة الصحية والرعاية الطبية المناسبة".

واعتبرت إدارة المستشفى أن عدم توريد الوقود يأتي في إطار "الضغط على الكوادر الطبية والقطاع الصحي المتهالك أصلا من أجل وقف عمل المستشفيات بشكل كامل في غزة".

وأضافت: "نعرب عن بالغ استغرابنا واستهجاننا من سياسة المماطلة التي يتعرض لها مستشفى شهداء الأقصى، فمنذ ساعات طويلة ونحن على تواصل مع الجهات ذات العلاقة ومع منظمة الصحة العالمية وهي الجهة المكلفة بتوريد الوقود للمستشفى، إلا أنه لا يوجد أي استجابة لطلبنا بتوريد الوقود بشكل فوري وعاجل".

وذكرت أن مستشفى شهداء الأقصى "يقدم الرعاية الطبية والخدمة الصحية لأكثر من 1200 مريض وجريح، بينهم 600 مريض بالفشل الكلوي، ويحتاجون إلى تيار كهربائي حتى يستفيدوا من خدمة غسيل الكلى والتي ستتوقف خلال ساعات إن لم يتم توريد الوقود للمستشفى".

وناشدت إدارة المستشفى "المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بتوريد 50 ألف لتر من الوقود (وهي السعة المتوفرة لخزانات المستشفى) إليه خلال الساعات القادمة قبل وقوع الكارثة الصحية بحق مئات المرضى والجرحى".

واعتبرت أن "أي مماطلة في توريد الوقود يعني حكمًا بالإعدام على هؤلاء المرضى والجرحى".

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن "شهداء الأقصى" هو المستشفى الحكومي الوحيد العامل في القطاع من أصل 35 قبل الحرب، فيما تقدم مستشفيات خاصة صغيرة خدمات رعاية أولية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وإغلاق المعابر ما تسبب بحدوث مجاعة.

ومع إغلاق المعابر، لا تدخل مساعدات إنسانية أو وقود أو أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة إلا بكميات شحيحة جدا، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية، حسب تحذيرات أممية ورسمية فلسطينية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.