دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

مسؤول مستوطنة إسرائيلية: نريد الانفصال عن الجيش والحكومة

إيتان دافيدي، رئيس مجلس بلدية مستوطنة مارغليوت لصحيفة "معاريف" العبرية: لا نحتاج حماية من حزب الله بل من الحكومة التي تسحقنا بقراراتها..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 27.05.2024 - محدث : 28.05.2024
مسؤول مستوطنة إسرائيلية: نريد الانفصال عن الجيش والحكومة صورة أرشيفية

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

قال رئيس مجلس بلدية مستوطنة مارغليوت، القريبة من الحدود اللبنانية شمال إسرائيل، إيتان دافيدي، الاثنين، إنه "يريد الانفصال الكامل عن الجيش والحكومة".

وجاءت تصريحات دافيدي بعد إصابة مبنى مجلس البلدية، جراء إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.

وقال دافيدي للصحيفة: "سنغير الوضع على الأرض، ومع ذلك لا أحد يوفر الحماية للموشاف (مارغليوت) ويحمينا، طلبت من الضابط إخلاء الجنود من هنا وإغلاق والبوابات، نريد الانفصال الكامل عن الجيش والحكومة".

وأضاف: "قرر موشاف (بلدية صغيرة) مارغاليوت قطع الاتصال مع الحكومة الإسرائيلية وإخراج كافة جنوده من هنا، وبعثنا رسالة بهذا الشأن إلى الضابط المسؤول".

وتابع: "كما نقوم بإغلاق بوابات الموشاف (البلدية)، لا أحد يستطيع الدخول أو الخروج منه، بما في ذلك الجيش، سيجد قسم الطوارئ مكانًا آخر للإقامة".

وتابع دافيدي: "مارغليوت لا تحتاج إلى الحماية من حزب الله، بل من الحكومة الإسرائيلية التي تسحقها بقراراتها".

وذكر أن مارغليوت تتأثر بشكل مباشر بقرار الحكومة ووزارة الزراعية حيث تتسبب بضرر أكبر من صواريخ حزب الله المضادة للدبابات".

ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية أو الجيش فورا على تصريحات دافيدي.

ومارغليوت هي قرية صغيرة قريبة من الحدود اللبنانية بلغ عدد سكانها في العام 2022 نحو 412 نسمة.

وهي من البلدات التي أخلاها الجيش الإسرائيلي من السكان بداية الحرب، بسبب إطلاق حزب الله وفصائل فلسطينية صواريخ من لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل

وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.

​​​​​​​كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.