مسؤول فلسطيني: إسرائيل تستنسخ نسف المربعات السكنية من غزة إلى جنين
** محافظ جنين كمال أبو الرب للأناضول: - التفجيرات الإسرائيلية التي شهدها مخيم جنين اليوم هي الأولى من نوعها منذ 2002

Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
** محافظ جنين كمال أبو الرب للأناضول:- التفجيرات الإسرائيلية التي شهدها مخيم جنين اليوم هي الأولى من نوعها منذ 2002
- السلطات الإسرائيلية تعمل على تدمير المخيم وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش
- 3420 عائلة فلسطينية نزحت من مخيم جنين من أصل 3490 عائلة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
قال كمال أبو الرب محافظ جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة تفجيرات المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم المدينة، مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها منذ عام 2002.
وأضاف أبو الرب في تصريحات للأناضول، أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش عبر نسف مربعات سكينة وتدمير البنية التحتية.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي نقل حربه من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وما يجري من تفجيرات في مخيم جنين أشبه ما يكون بالإبادة الإسرائيلية في غزة".
وأكد أن "التفجيرات الإسرائيلية التي شهدها مخيم جنين اليوم هي الأولى من نوعها منذ 2002، بعد المعركة التي دمر فيها أحياء من المخيم في حينه".
وفي ذلك التاريخ، وتزامنا مع انتفاضة الأقصى، شنت إسرائيل عملية عسكرية على مخيم جنين ودمرته، فيما قال فلسطينيون بالمنطقة في تصريحات سابقة للأناضول، إنهم يعيشون مأساة متكررة أكبر من مأساة 2002.
محافظ المدينة حذر من أن "الجيش الإسرائيلي ينوي تفجير مزيد من المربعات السكنية في مخيم جنين بحسب ما أبلغنا".
كما أشار إلى أن 3420 عائلة فلسطينية نزحت من مخيم جنين من أصل 3490 عائلة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي فجر 21 منزلا في ثلاث حارات بالمخيم.
ولفت مطاحن إلى أن الجيش الإسرائيلي أخلى المخيم من كامل سكانه خلال الأيام الماضية، وأجبرهم على النزوح.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا، حتى صباح الأحد، قبل أن يوسع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي قتل فيها 3 فلسطينيين.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.