لابيد: حكومة نتنياهو قبلت القرار الأممي حول غزة بضغط أمريكي
زعيم المعارضة هاجم حكومة نتنياهو واعتبرها الأكثر تطرفا و"قبلت تحت ضغط الأمريكيين قرار مجلس الأمن بشأن إنشاء قوة دولية بغزة والتخلي عن ضم الضفة"..
Quds
القدس / الأناضول
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، حكومة بنيامين نتنياهو، قائلا إنها "الأكثر تطرفا"، وإنها قبلت بقرار مجلس الأمن بشأن قطاع غزة تحت ضغط أمريكي، وتخلت عن ضم الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك وفق تدوينة نشرها لابيد عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، تعقيبا على قرار مجلس الأمن بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومرارا تحدث نتنياهو ووزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش عن اعتزام إسرائيل ضم الضفة الغربية إليها وفرض السيادة عليها، ما قوبل بموجة استنكار إقليمية واسعة النطاق.
وفي 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، قال الرئيس ترامب، في تصريحات صحفية، إنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.
وقال لابيد: "تحت ضغط الأمريكيين، أعلن نتنياهو صباح اليوم قبوله قرار مجلس الأمن الذي يتضمن مبدأ توحيد الساحات".
وأضاف: "لسنوات، حاول نتنياهو فصل غزة عن الضفة الغربية، كان هذا خطأ استراتيجيا فادحا، ومن الجيد أن الأمريكيين وضعوا حدًا له".
وأشار إلى أن "الحكومة اليمينية الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد تتخلى رسميًا عن الضم، وتحدد مبادئ التعاون مع السلطة الفلسطينية"، دون توضيح.
وفي وقت سابق اليوم، تجنب مكتب نتنياهو التعليق على قرار مجلس الأمن، مكتفيا بكيل المدائح لترامب، وفق بيان صادر عنه.
ورحب القرار الأممي، الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي المكونة من 20 بندا لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025، وفق ما ذكره موقع "الأمم المتحدة".
وطرحت واشنطن مشروع القرار من أجل نشر قوة متعددة الجنسيات بغزة، في ظل اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" يسري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن إسرائيل خرقته مرارا، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأوقف الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بغزة بدعم أمريكي، واستمرت لعامين، مخلفة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
