غزة.. إسرائيل تقتل 32 فلسطينيا وتواصل تفجير المنازل جنوب المدينة
في غارات استهدفت عمارة سكنية ومنزلا وخيمة تؤوي نازحين وتجمعات لمدنيين وصيادين على شاطئ بحر خان يونس

Gazze
غزة / الأناضول
قُتل 32 فلسطينيا وأُصيب وفُقد آخرون، منذ فجر الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة، تزامنا مع تفجير منازل بعربات مفخخة في الأحياء الجنوبية لمدينة غزة.
يأتي ذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي منذ عامين بقطاع غزة، ومساعيه لاحتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وحسب شهود عيان ومصادر طبية للأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية عمارة سكنية ومنزلا، وخيمة تؤوي نازحين وتجمعات لمدنيين وصيادين في بحر مدينة خان يونس.
** شمال قطاع غزة
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على أحياء مدينة غزة والشمال، عن مقتل 25 فلسطينيا، وفق ما أوردته مصادر طبية.
ووسط مدينة غزة، قُتل 4 فلسطينيين وأُصيب وفُقد آخرون تحت الأنقاض، جراء غارة جوية استهدفت "عمارة حجاج" في "شارع عمر المختار".
وغرب المدينة، قُتل 5 فلسطينيين وأٌصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الهبيل" في مخيم الشاطئ.
وأُصيب عدد من الفلسطينيين وفُقد آخرون تحت الأنقاض، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة "ماضي" في ذات المخيم.
كما أُصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا بجوار العيادة العسكرية في مخيم الشاطئ.
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على المخيم نفسه، تزامنا مع قصف نفذته آلياته وسلاح البحرية على المناطق الشمالية منه.
كما قُتل 16 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة، فيما لم تتوفر تفاصيل بشأنهم.
وشمال غرب المدينة، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات عنيفة على محيط جامعة القدس المفتوحة ومنطقة مفترق المزنر.
وجنوب المدينة، نسف الجيش الإسرائيلي بعربات مسيرة مفخخة مباني سكنية ومنشآت في حيي تل الهوى والصبرة، مخلفا دمارا هائلا.
وشرق المدينة، اُصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا أثناء تعبئتهم المياه في حي الدرج.
وبريا، يواصل الجيش الإسرائيلي تواجده في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة وهي: "مفترق الصاروخ" (شمال)، ومحيط المدارس الموجودة في منطقة بركة الشيخ رضوان.
كما يتواجد الجيش بمحيط حي الكرامة (شمال غرب) وتقدم في وقت سابق الثلاثاء حوالي كيلو متر نحو الأطراف الشمالية لحي النصر، وتقدم الاثنين، مئات الأمتار بحي تل الهوى (جنوب غرب) بعدما تمركز سابقا في محيط "مفترق الدحدوح"، وفي أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح (شرق)، وحي الصبرة (جنوب شرق).
وفي 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، قال الجيش إنه شرع في "عملية برية واسعة" في أرجاء مدينة غزة، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36.
وفي 8 أغسطس/آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
وبدأ الجيش في 11 أغسطس، الهجوم على المدينة انطلاقا من حي الزيتون، في عملية أطلق عليها لاحقا "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام مدرعات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
** وسط القطاع
ووسط القطاع، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة عن مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل، وفق المصادر الطبية.
ففي بلدة الزوايدة، قُتل فلسطينيان وأٌصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرقي مخيم المغازي للاجئين خلال ساعات الليل، وشنت المقاتلات الحربية مؤخرا غارات على مخيم النصيرات.
** جنوب القطاع
وجنوب القطاع، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 5 فلسطينيين في مناطق مختلفة، وفق المصادر الطبية.
ففي بحر مدينة خان يونس، قُتل صيادان فلسطينيان برصاص سلاح البحرية الإسرائيلي.
كما قُتل 3 فلسطينيين وأصيب 4 آخرون من منتظري المساعدات، برصاص إسرائيلي، وذلك في منطقة ميراج جنوبي خان يونس.
وخلال ساعات الليل، شهدت مناطق وسط خان يونس قصفا مدفعيا إسرائيليا.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و344 قتيلا و166 ألفا و795 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.