دولي, إسرائيل

عائلات الأسرى الإسرائيليين تناشد ترامب الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة

في بيان تلته من أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، وفق إعلام عبري..

Zein Khalil  | 02.09.2025 - محدث : 03.09.2025
عائلات الأسرى الإسرائيليين تناشد ترامب الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة

Istanbul

زين خليل / الأناضول

ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تعيد ذويهم المحتجزين في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب بدعم من واشنطن منذ عامين.

جاء ذلك في بيان لعائلات الأسرى، مساء الثلاثاء، تلته من أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب باللغتين الإنجليزية والعبرية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقبل نحو أسبوعين، أعلنت حركة "حماس" موافقتها على مقترح اتفاق قدمه الوسطاء لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، لكن نتنياهو تجاهل المقترح، رغم تطابقه مع آخر سبق أن وافقت عليه تل أبيب، ويمضي في خطط احتلال كامل مدينة غزة.

وقالت العائلات: "مستقبل أفضل للشرق الأوسط يجب أن يبدأ باتفاق يعيد جميع المختطفين وينهي الحرب" في غزة.

وأضافت: "يصعب استيعاب أن نتنياهو يختار إطالة أمد الحرب بدلًا من الصفقة".

وأكدت أن "الحكومة الإسرائيلية تخوض الآن عملية جديدة – عملية ’إغماض العيون وسدّ الآذان’".

وتابعت: "في البداية، حذّر كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية من تآكل الإنجازات ومن أن حياة المختطفين (الأسرى) في خطر، بعد ذلك حذّر رئيس الأركان (إيال زامير) من أن الصفقة ضرورية، وأن تعميق القتال سيكون فخًا قاتلًا للجنود".

والأحد، اجتمع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لمناقشة خطة احتلال مدينة غزة التي تسمى "عربات جدعون 2"، وتأتي استكمالا لـ "عربات جدعون" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بين 16 مايو/أيار و6 أغسطس/آب الماضيين.

وفي اليوم ذاته، كشفت القناة 12 العبرية عن وثيقة سرية داخلية للجيش الإسرائيلي يقر فيها بفشل عملية "عربات جدعون" في تحقيق أهدافها المعلنة، وعلى رأسها هزيمة "حماس" وإعادة الأسرى.

وفي 21 أغسطس، صدّق "الكابينت" على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، والتي سبق أن وافق عليها وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

ومضت عائلات الأسرى في بيانها: "والآن الرئيس الأمريكي نفسه يقول بصوته إن استمرار الحرب يضر بإسرائيل وبمكانتها، لكن حكومتنا تُغمض عينيها وتسدّ أذنيها. لا يريدون أن يسمعوا، لا يريدون أن يروا".

واستدركت: "لكننا لن نسمح لهم بتجاهلنا، نحن هنا لنصرخ بالحقيقة البسيطة، الأمر الذي يؤمن به 80 بالمئة من مواطني إسرائيل: هذه الحرب وصلت إلى نهايتها. كل يوم تستمر فيه هو انتصار لحماس. هي سيئة للجنود، سيئة للمختطفين، سيئة لإسرائيل، سيئة للشرق الأوسط".

وخاطبت عائلات الأسرى ترامب: "أيها الرئيس لقد فعلتَ الكثير لإسرائيل، والشعب الإسرائيلي يثق بك، ساعدنا في صنع التاريخ وفعل الصواب، بتوقيع صفقة برعاية أمريكية لإعادة المختطفين وإنهاء الحرب".

وقالت: "إن العقبة أمام رؤيتك الجديدة للشرق الأوسط وجائزة نوبل للسلام هي إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة".

وشددت على أنه "يجب أن تكون هناك عواقب على من يختار الانسحاب من طاولة المفاوضات اليوم ورفض الصفقة".

وختمت بالقول: "نطلب منك اليوم إبرام الصفقة النهائية، الصفقة المطروحة هي صفقتك وأنت وحدك من يستطيع إتمامها. أنت وحدك من يستطيع إقناع نتنياهو بالموافقة، ووضع حدٍ لهذه المأساة".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 63 ألفا و633 قتيلا، و160 ألفا و914 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينيا بينهم 130 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın