دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

سموتريتش لرئيس بلدية القدس الغربية: سأدفع المال وستبني الهيكل

ويزعم متطرفون إسرائيليون أن المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة أقيم على أنقاض "هيكل" بناه نبي الله سليمان عليه السلام، ويدعون إلى تدمير المسجد وإعادة بناء الهيكل مكانه.

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 25.08.2025 - محدث : 25.08.2025
سموتريتش لرئيس بلدية القدس الغربية: سأدفع المال وستبني الهيكل

Quds

القدس/ الأناضول

- وزير المالية اليميني المتطرف أدلى بهذا الحديث في مؤتمر بمناسبة ذكرى رحيل حاخام إسرائيلي وفق موقع "واللا" الإخباري العبري
- متطرفون يزعمون أن المسجد الأقصى أقيم على أنقاض "هيكل" بناه نبي الله سليمان ويدعون إلى تدمير المسجد وإعادة بناء الهيكل

قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس بلدية القدس الغربية موشيه ليون إنه سيدفع له المال من أجل بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، وفق إعلام عبري الاثنين.

ويزعم متطرفون إسرائيليون أن المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة أقيم على أنقاض "هيكل" بناه نبي الله سليمان عليه السلام، ويدعون إلى تدمير المسجد وإعادة بناء الهيكل مكانه.

وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن سموتريتش كان يتحدث الأحد في مؤتمر بمركز المؤتمرات الدولي في القدس الغربية بمناسبة ذكرى رحيل حاخام إسرائيلي.

الموقع تابع: "عندما جلس رئيس بلدية القدس موشيه ليون بين الجمهور، قال له سموتريتش بابتسامة أمام آلاف الحضور: "سأعطيك المال، وستبني المعبد (الهيكل)".

وأردف أن حديث سموتريتش جاء في وقت يحدث فيه "تغير فعلي" في سياسة الحرم القدسي الشريف، في إشارة إلى المسجد الأقصى.

وأوضح أن "وزراء مثل (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير وآخرين يصعدون إلى (يقتحمون) الحرم، ويصلّون ويسجدون، مُخالفين بذلك الإجراءات. ويؤكد مكتب رئيس الوزراء أنه لا تغيير في الوضع القائم".

و"ردّ رئيس بلدية القدس على سموتريتش قائلا: أنت أفضل وزير مالية للقدس على الإطلاق"، وفق الموقع.

ومعروف عن سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، تصريحاته ومواقفه العدائية ضد الفلسطينيين والعرب عامة وإصراره على استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

ومنذ عام 2003 تسمح تل أبيب لمتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، ومع تصاعد الاقتحامات تتزايد الدعوات لإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف من ارتكاب جرائم لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1980.

ويتصاعد استهداف المسجد الأقصى بموازاة حرب إبادة جماعية تشنها تل أبيب على قطاع غزة وعدوان عسكري متواصل على الضفة الغربية المحتلة يمهد لضمها إلى إسرائيل.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 62 ألفا و686 قتيلا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.

وبموازاة حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.