دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

روبيو يتجاهل قصف إسرائيل لفريق التفاوض ويقول إن وقت حماس ينفد للقبول بوقف النار

في تصريحات للصحفيين أثناء مغادرته إسرائيل متوجها إلى قطر، تزامنا مع تصعيد إسرائيل عمليات إبادتها الجماعية في مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني يرفضون التخلي عن أرضهم.

Aladdin Mustafaoğlu  | 16.09.2025 - محدث : 16.09.2025
روبيو يتجاهل قصف إسرائيل لفريق التفاوض ويقول إن وقت حماس ينفد للقبول بوقف النار

Ankara

إسطنبول/ الأناضول

تجاهل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قصف إسرائيل فريق تفاوض حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة القطرية الدوحة، قائلا إن "الوقت ينفد أمام الحركة للقبول باتفاق وقف إطلاق النار".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أثناء مغادرته إسرائيل متوجها إلى قطر، تزامنا مع تصعيد إسرائيل عمليات إبادتها الجماعية في مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني يرفضون التخلي عن أرضهم.

وفي إشارة إلى هذه الجرائم المتصاعدة، قال روبيو: "بدأ الإسرائيليون عملياتهم هناك. لذلك، نعتقد أن أمامنا مهلة زمنية قصيرة جدا للتوصل إلى اتفاق. لم يعد أمامنا أشهر، ربما أيام فقط، وربما بضعة أسابيع".

وشن الجيش الإسرائيلي، في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، هجوما جويا على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.

فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.

وأثار العدوان الإسرائيلي الذي قالت وسائل إعلام أمريكية إنه جاء بضوء أخضر من قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و905 قتلى، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın