أيسر العيس / الأناضول

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس، مع نظيره المصري مصطفى مدبولي، سبل تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقائهما في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة المصرية القاهرة، وفق بيان من مكتب مصطفى، وصل الأناضول نسخة منه.

الجانبان بحثا "سبل دعم جهود الحكومة الفلسطينية في تنفيذ خطة الإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة الطارئة لاحتياجات أبناء قطاع غزة، وتوفير الإيواء المؤقت وإزالة الركام وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي".

وأطلع مصطفى نظيره المصري على "تطورات الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار عدوان الاحتلال (الإسرائيلي) على محافظات شمال الضفة ومخيماتها، وتدمير البنى التحتية والمنازل والمنشآت والقتل والاعتقال وتهجير المواطنين، وفرض الحواجز والإغلاقات ما بين المحافظات والمدن والبلدات والقرى الفلسطينية".

ووفق البيان، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني بـ"موقف مصر الثابت والداعم تاريخيا لفلسطين في كافة المحافل الدولية، بالإضافة لجهودها في الوساطة لوقف العدوان على قطاع غزة"، مؤكدا "أهمية استكمال الجهود لضمان عدم تكرار العدوان".

ودمرت إسرائيل على مدى نحو 16 شهرا من الإبادة قرابة 88 بالمئة من البنى التحتية بغزة بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.