حكومة غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 245
بعد مقتل أحمد أبو عزيز، الذي يعمل مع "شبكة قدس فيد"، متأثرا بجراح أصيب بها في استهداف إسرائيلي لمجموعة صحفيين في مستشفى ناصر

Gazze
غزة / الأناضول
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى الصحفيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 245، بعد مقتل صحفي متأثرا بجراح أصيب بها في استهداف إسرائيلي لمجموعة صحفيين في "مستشفى ناصر".
وقال المكتب في بيان: "ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 245 شهيداً صحفياً، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الصحفي أحمد أبو عزيز، الذي يعمل صحفياً مع شبكة قدس فيد ووسائل أخرى".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المكتب الحكومي ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 244 منذ نحو 23 شهرا، بعد مقتل 4 صحفيين في ذات الاستهداف.
وأفاد في بيان سابق أن الصحفيين الأربعة هم: "حسام المصري المصور الصحفي في تلفزيون فلسطين، ومحمد سلامة المصور الصحفي بقناة الجزيرة، ومريم أبو دقة الصحفية مع عدة وسائل إعلام بينها إندبندنت عربية وأسوشيتد برس، ومعاذ أبو طه الصحفي مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية".
وسبق أن أعلن تلفزيون "فلسطين" الرسمي أن حسام المصري يعمل مصورا صحفيا لديه أيضا.
وأدان "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال (إسرائيل) للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج"، ودعا الاتحادات الصحفية العربية والدولية إلى إدانة "هذه الجرائم الممنهجة بحق صحفيي وإعلاميي غزة".
وطالب البيان المجتمع الدولي بممارسة الضغط الفاعل "لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وأوضح المكتب أن الصحفيين قُتلوا "بجريمة مروعة بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة صحفيين كانوا في مهمة تغطية صحفية بمستشفى ناصر، وراح ضحيتها عدد من الشهداء".
ووفق وزارة الصحة، فإن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة صحفيين في مجمع ناصر الطبي الوحيد العامل في جنوبي القطاع أسفر عن مقتل 20 فلسطينيا من الطواقم الصحية والصحفية.
ووفق مراسل الأناضول، استهدف الجيش الإسرائيلي عبر مسيراته صحفيا كان يعمل في الطابق الأخير من مبنى الطوارئ المعروف باسم "الياسين" في المستشفى، ما أسفر عن مقتل الصحفي وسقوط قتلى وجرحى آخرين.
وحينما تجمع الصحفيون ورجال الدفاع المدني للقيام بمهامهم الإنسانية عاود الجيش استهدافهم مباشرة ما أسفر عن مقتل وإصابة المزيد من الفلسطينيين، وفق المراسل.
ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين هو الثاني من نوعه في أقل من شهر، بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي في 10 أغسطس/ آب الجاري، 6 صحفيين بينهم 5 من قناة الجزيرة، وهم: مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، والصحفي محمد الخالدي.
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني في بيان بأن سائق الإطفاء عماد عبد الحكيم الشاعر قُتل خلال الاستهداف فيما أٌصيب 7 آخرون من طواقمه أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال القتلى من المكان.
فيما قال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، في منشور على منصة "تلغرام"، إن الفلسطيني محمد محمود إسماعيل الحبيبي، طالب كلية الطب في سنته السادسة، قتل بهذه المجزرة في المكان الذي كرس له حياته".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية بغزة، يتعمد الجيش الإسرائيلي استهداف القطاعات الحيوية والعاملين في المجال الإنساني، من مستشفيات وطواقم طبية وصحفية ورجال دفاع مدني، رغم المطالبات الحقوقية الدولية والأوروبية المتكررة بتحييدهم عن الاستهداف.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 62 ألفا و744 قتيلا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.