بيروت/ ستيفاني راضي/ الأناضول

أعلن "حزب الله" الجمعة، مقتل 7 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان.

وهذا ثالث أكبر معدل من القتلى يعلنه الحزب في يوم واحد منذ بدء تبادل إطلاق النار مع إسرائيل قبل أكثر من 10 أشهر.

ونعى الحزب في بيانات منفصلة، اليوم، كلا من "عقيل قاسم غريب من بلدة طير حرفا (جنوب)، وقاسم صالح حرقوص، وحسن وسام حرقوص من بلدة طورا (جنوب)، وحسين محمد شقير من بلدة ميس الجبل (جنوب)".

إضافة إلى "محمد محمود نجم من بلدة عيتا الجبل (جنوب)، وسعيد محمود ذياب من بلدة برج رحال (جنوب)، وعلي أكرم الهق من بلدة الكواخ في البقاع (شرق)".

وقال الحزب إن عناصره السبعة "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه الذين سقطوا بنيران الجيش الإسرائيلي، دون تقديم أي تفاصيل أخرى بالخصوص.

وبذلك يرتفع عدد قتلى "حزب الله" إلى 428 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ جراء مواجهات يومية مع الجيش الإسرائيلي على الحدود، وفق إحصاء مراسل الأناضول استنادا إلى إعلانات الحزب.

وسجل يوم 24 أكتوبر أكبر خسائر في صفوف "حزب الله" منذ بدء المواجهات مع إسرائيل في الـ8 من الشهر ذاته بإعلانه عن 9 قتلى.

فيما أعلن الحزب عن 8 قتلى في 15 فبراير/ شباط، و7 قتلى في 6 أيام؛ هي 23 أغسطس/ آب و12 يونيو/ حزيران و29 مارس/ آذار و29 فبراير/ شباط و23 نوفمبر/ تشرين الثاني و22 أكتوبر، وفق رصد للأناضول استنادا إلى إعلانات الحزب الرسمية.

ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب إسرائيل لصد هجوم محتمل قد ينفذه "حزب الله" ردا على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو الماضي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي لبنانية في الجنوب، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ أسفرت عن أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.