أيسر العيس/ الأناضول

أصيب 13 صحفيًّا فلسطينيا برضوض وحالات اختناق، الثلاثاء، في الضفة الغربية، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي، مدينتي نابلس (شمال) وبيت لحم (جنوب)، ونتيجة هجوم نفذه مستوطنون شرق رام الله (وسط).

وفي نابلس، أصيب 6 صحفيين بحالات اختناق، بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامه وسط المدينة، ومداهمة محلات تجارية ومحال صرافة، وفق مصادر محلية.

وبينت المصادر المحلية إصابة كل من؛ ولاء فطاير، محمد الخطيب، أميرة حموضة، أمل شتيوي، خالد بدير، ساجدة بني شمسة، بحالات اختناق، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع نحوهم، خلال تغطية اقتحام إسرائيلي للمدينة.

وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج، بحسب المصادر.

وفي بيت لحم، أصيب 6 صحفيين آخرين بالاختناق، بعد اقتحام قوات إسرائيلية مركز المدينة، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب مصادر محلية.

والصحفيون المصابون بالاختناق هم، عبد الرحمن حسان، هاني فنون، فارس جنازرة، آية رمضان، خالد أبو عيشة، عبد الرحمن يونس، وفق المصادر.

وفي رام الله، أصيب مصور وكالة الأناضول عصام الريماوي، جراء تعرضه لاعتداء من مستوطنين إسرائيليين في أثناء تغطية صحفية شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

ووفق مراسل الأناضول، أقدم مستوطنون على ضرب الريماوي بعصا على رأسه في أثناء تغطيته اعتداءات لهم في بلدة المغير، شرق رام الله، ما أدى إلى فقدانه الوعي.

وأضاف أنه تم نقل الريماوي إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث تجرى له حاليا فحوص طبية لتحديد وضعه الصحي.

وأشار إلى أن المستوطنين استولوا على معدات التصوير الخاصة بالصحفي الريماوي.

وشن الجيش الإسرائيلي اقتحامات متزامنة لعدد من مدن الضفة الغربية، وداهم خلالها محلات للصرافة وأخرى لبيع الذهب، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة.

وبالتوازي مع الإبادة في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.