المجندات الإسرائيليات المفرج عنهن يشكرن "القسام" على حسن المعاملة
ظهرن في مقطع فيديو بثته "القسام" أثناء نقلهن على متن سيارة لتسليمهن إلى الصليب الأحمر حيث شكرن مقاتلي الفصائل الفلسطينية على جهودهم للحفاظ على حياتهن رغم القصف الإسرائيلي العنيف

Gazze
غزة/ الأناضول
نشرت كتائب القسام، مساء السبت، مقطع فيديو يظهر 4 مجندات إسرائيليات تم إطلاق سراحهن اليوم، وهن يعبرن باللغة العربية عن شكرهن للفصائل الفلسطينية على حسن المعاملة خلال فترة أسرهن، وعلى الحفاظ على حياتهن رغم القصف الإسرائيلي العنيف.
الفيديو الذي بثته "القسام" عبر حسابها على تطبيق تلغرام، يُظهر المجندات وهن على متن سيارة أثناء نقلهن لتسليمهن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة دولية وإقليمية.
وخلال وجودهن داخل السيارة قبل عملية التسليم، عبّرت المجندات عن امتنانهن لكتائب القسام على المعاملة الحسنة التي تلقينها.
وقالت إحداهن: "السلام عليكم، شكرا لكتائب القسام على المعاملة الكويسة (الحسنة)".
وأضافت أخرى: "شكرا على الأكل والشرب والملابس".
كما شكرت مجندة ثالثة مقاتلي الفصائل الذين كانوا "يحافظون علينا ويحمونا من القصف".
في حين عبّرت الرابعة عن أمنيتها بأن يكون هذا اليوم "يوما سعيدا للجميع".
وفي نهاية المقطع، ظهرت المجندات وهن يهتفن بصوت مرتفع تاريخ "25 يناير"، الذي صادف يوم الإفراج عنهن، وذلك قرب شاطئ غزة، حيث تم تصوير الفيديو قبل تسليمهن إلى الصليب الأحمر.
وظهر السبت، أفرجت حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات سلمتهن للصليب الأحمر الذي سلمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية للمرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول، السبت.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.
فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.