الدول العربية, إسرائيل

غزة.. "القسام" تعتزم تسليم جثة أسير إسرائيلي مساء الثلاثاء

عثرت عليه في وقت سابق اليوم خلال عمليات البحث داخل مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

Jomaa Younis  | 04.11.2025 - محدث : 04.11.2025
غزة.. "القسام" تعتزم تسليم جثة أسير إسرائيلي مساء الثلاثاء صورة تعبيرية عن الصليب الأحمر يغادر غزة بعد استلام جثث أسرى إسرائيليين من القطاع-أرشيفية

Gazze

إسطنبول / الأناضول

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اعتزامها تسليم جثة أسير إسرائيلي، مساء الثلاثاء، بعدما عثرت عليها داخل ما يسمى بـ"الخط الأصفر" شرقي مدينة غزة.

يأتي ذلك في إطار صفقة التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الكتائب في تدوينة عبر تلغرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سنقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة عند الساعة 20:00 بتوقيت غزة (18:00 ت.غ)".

وفي بيان سابق، أعلنت القسام عثورها على جثة أحد الجنود الإسرائيليين الأسرى خلال عمليات البحث داخل "الخط الأصفر"، وهي المناطق التي لا يزال يسيطر على الجيش الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وأكدت "القسام" أن "دخول المعدات الهندسية ومرافقة طواقم من كتائب القسام للصليب الأحمر في عمليات البحث عن الجثامين داخل الخط الأصفر، ساهم بشكل كبير في سرعة انتشال الجثث وأدى إلى العثور على العديد منها".

والأحد، سلمت "حماس" جثث 3 أسرى إسرائيليين، للصليب الأحمر الدولي، من بينهم العقيد أساف حمامي، وهو أرفع ضابط أسرته كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس".

وبتسليم الجثث الثلاث تكون الحركة قد أفرجت منذ بدء الاتفاق عن الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وجثث 21 أسيرا من أصل 28، بينما ادعت تل أبيب سابقا أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.

في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة خلّفت 68 ألفا و872 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و677 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın