دولي, الدول العربية, إسرائيل, الأردن

الضفة.. مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بإطلاق نار في غور الأردن

الجيش الإسرائيلي قال إنه يطارد السيارة التي أطلق منها مسلحون النار قرب مستوطنة "محولا" شرقي الضفة الغربية وفق إعلام عبري

Zein Khalil  | 11.08.2024 - محدث : 11.08.2024
الضفة.. مقتل إسرائيلي وإصابة آخر بإطلاق نار في غور الأردن

Quds

محمد ماجد/ الأناضول

قُتل إسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة، الأحد، جراء إطلاق نار من سيارة عابرة قرب مستوطنة "محولا" في غور الأردن شرقي الضفة الغربية المحتلة، وفق إعلام عبري.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيليا قتل وأصيب آخر بجروح متوسطة جراء إطلاق نار من سيارة قرب مفرق محولا في غور الأردن".

وأوضحت أن "عملية إطلاق النار وقعت في موقعين، الأول على شارع 90 والآخر بالقرب من مستوطنة روتيم" شمال شرق محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن عملية إطلاق النار استهدفت سيارتين.

فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إن القتيل "شاب في العشرينيات من عمره".

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوة إسرائيلية تقوم بمطاردة السيارة التي جرى إطلاق النار منها، دون ذكر تفاصيل أكثر عن هوية من بداخلها.

في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فرضت قيودها العسكرية على محيط مدينة أريحا (شرق) بحواجزها العسكرية المقامة على مداخل المدينة، وأجبرت المركبات المارة عبرها على الوقوف والانتظار في طوابير".

ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو لطوابير من السيارات على مداخل المدينة.

وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم عدة قرى فلسطينية شمالي الأغوار، منها كردلة وبردلة وعين البيضا.

وأكدت أن "الاحتلال سير عددا من الدوريات العسكرية في تلك القرى، فيما شهدت المنطقة استنفارا عسكريا".

وأشارت إلى "إغلاق حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية، في كلا الاتجاهين، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار".

بينما أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي قتل إسرائيلي خلالها.

وقالت القسام، في بيان لها عبر منصة تلغرام، إن مقاتليها في الضفة الغربية تمكنوا "ظهر اليوم (الأحد) من الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من مسافة الصفر قرب مغتصبة محولا، بالأغوار الشمالية، وعادوا إلى قواعدهم بسلام".

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته وخاصة شمالي الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 620 قتيلا ونحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.