الرئاسة الفلسطينية: الوضع خطير وحساس وقابل للانفجار
في بيان للناطق باسمها نبيل أبو ردينة

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قالت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، إن الوضع الأخير في الضفة الغربية خطير وحساس وقابل للانفجار، ويتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار.
جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ردا على مقتل فلسطينيين اثنين في نابلس (شمال)، وبيت لحم (جنوب) في الضفة الغربية ، برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وحمل أبو ردينية إسرائيل "مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجها سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء شعبنا".
وأردف أن "هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
وتابع أبو ردينة، أن "عمليات القتل المنفلتة تتم بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ووصلت حصيلتها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم إلى 37 شهيداً، إلى جانب جرائم المستوطنين".
وشدد على أن هذا الأمر "يتطلب توفير الحماية الدولية وبشكل عاجل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية".
ودعا أبو ردينة العالم، إلى "عدم الاكتفاء بسياسة الشجب والاستنكار، لأن الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها".
ومنذ بداية مارس/آذار الماضي، تشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية توترا ملحوظا، حيث يشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة في الضفة الغربية، يعقبها اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.