"الحوثي" تعلن قصف أهداف إسرائيلية بالقدس المحتلة
بصاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري متعدد الرؤوس، فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ من اليمن

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، قصف أهداف إسرائيلية "حساسة" في القدس المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، نشره على صفحته بمنصة شركة "إكس" الأمريكية.
وقال سريع إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة نفذت "عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 الانشطاري متعدد الرؤوس".
وأوضح أن العملية ضربت "أهدافا حساسة عدة في منطقة القدس المحتلة وحققت أهدافها بنجاح، وتسببت في هروب الملايين من الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ".
وذكر أن العملية جاءت "ردا على جرائم الإبادة الجماعية والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدو الإسرائيلي في قطاع غزة".
وذكر سريع أن قوات الجماعة "تراقب تطورات الموقف فيما يتعلق بوقف العدوانِ الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة، وستتعامل على ضوء نتائج تلك التطورات على الصعيد الميداني بما يُفضي إلى تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني المظلوم".
وأكد أن الجماعة "مستمرة في عملياتنا الإسنادية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وفجر اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن "بعد انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة" داخل إسرائيل.
كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه جرى إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، أمام حركة الملاحة إثر إطلاق الصاروخ اليمني.
وتهاجم جماعة الحوثي إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، وتقول إن هجماتها رد على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و74 قتيلا، و169 ألفا و430 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.