"الحوثي" تعلن استقرار تموين الوقود رغم غارات إسرائيلية على صنعاء
شركة النفط بصنعاء تؤكد اتخاذ احتياطات لضمان استمرار الاستقرار التمويني عند أي طارئ

Yemen
اليمن/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الأحد، استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على الرغم من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة صنعاء، بينها محطة نفط حيوية.
وأشارت شركة النفط اليمنية بصنعاء، في بيان، إلى "استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية في المناطق الحرة (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين)".
وأضافت الشركة أنها "اتخذت عددا من الإجراءات والاحتياطات اللازمة لضمان استمرار الاستقرار التمويني عند أي طارئ.
وظهر المتحدث باسم الشركة عصام المتوكل، في مقطع فيديو نشره عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، من أمام المحطة المستهدفة، قائلا إن "كمية الوقود التي استهلكتها طائرات العدو الإسرائيلي للوصول إلى اليمن أكثر من كمية الوقود الذي كان بداخل خزانات المحطة المستهدفة".
من جانبها، أفادت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، بمقتل شخصين وإصابة 5 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت محطة النفط في شارع الستين وسط صنعاء، ومحطة حزيز الكهربائية جنوب العاصمة.
وأضافت القناة أن وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً) قالت إن "الدفاعات الجوية تمكنت من تحييد معظم الطائرات الإسرائيلية المشاركة في العدوان على صنعاء وإجبارها على المغادرة".
وأفاد شهود عيان للأناضول بسماع دوي انفجارات قوية هزت العاصمة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "طائرات حربية أغارات بتوجيه استخباري على بنى تحتية عسكرية في صنعاء، من بينها مجمع عسكري يضم القصر الرئاسي ومحطتي الطاقة حزيز وأسار، إضافة إلى موقع لتخزين الوقود كان يستخدم لأنشطة الحوثي العسكرية"، وفق ادعائه.
وردا على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، إضافة إلى استهداف سفن مرتبطة بها أو متجهة نحوها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و686 قتيلا، و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 289 فلسطينيا، بينهم 115 طفلا حتى الأحد.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.