الجيش الإسرائيلي يقول إنه اغتال خبيرا كيميائيا في "حزب الله"
بغارة على ضاحية بيروت في لم يصدر تعقيب فوري من "حزب الله"...

Quds
زين خليل/ الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه اغتال مسؤولا في الوحدة الكيميائية لـ"حزب الله" بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "هدف الهجوم الجوي على ضاحية بيروت هو مسؤول في الوحدة الكيميائية لحزب الله"، دون تسميته.
وأكدت أن تلك الوحدة "مسؤولة عن مختبرات المتفجرات وإنتاج الصواريخ".
وسبق أن قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، إن "غارة عنيفة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة بين الشياح والغبيري في الضاحية الجنوبية (لبيروت)، وارتفعت سحب الدخان في سماء المنطقة".
في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد، إن "20 شخصا بينهم قادة من "حزب الله"، قُتلوا في الهجوم الذي شنته طائراته الجمعة، على الضاحية الجنوبية والذي أسفر أيضا عن مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وعلي كركي قائد جبهة الجنوب وهو أحد القادة البارزين في التنظيم".
وأشار أنه من بين قادة "حزب الله" البارزين الذين تم القضاء عليهم، إبراهيم حسين جزيني قائد وحدة تأمين نصر الله، وسمير توفيق ديب مستشار نصر الله لسنوات عديدة في مجالات الارهاب، وعبد الأمير محمد صبليني مسؤول بناء القوة في حزب الله، وعلي نايف أيوب مسؤول إدارة النيران في التنظيم"، وفق ادعائه.
وسبق أن نعى "حزب الله" في بيانات منفصلة كلا من نصر الله وكركي، إلى جانب القيادي نبيل قاووق، فيما لم يصدر عنه تعقيب فوري حتى الساعة 14:45 (ت.غ) بشأن بقية الأسماء التي أوردها بيان الجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1673 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و603 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.