إسطنبول/ الأناضول

قتل الجيش الإسرائيلي 33 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، منذ فجر الجمعة، بقصف وإطلاق نار استهدف عدة مناطق بقطاع غزة.

تأتي هذه الهجمات في سياق الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من 21 شهرا.

ووفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول، شملت الاستهدافات الإسرائيلية منازل وخيام لنازحين وتجمعات لمدنيين، بينهم مجوعون قرب مراكز مساعدات.

وفي آخر الاعتداءات، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين من منتظري المساعدات جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.

وقبل ذلك، قتل 31 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع.

**شمال القطاع

في بلدة جباليا، قتل 5 فلسطينيين، بينهم طفل، إثر استهداف تجمع لمدنيين.

وفي حي التفاح شرقي مدينة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين إثر قصف استهدف تجمعا لمدنيين.

وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين، إثر قصف استهدف تجمعين مدنيين ومدرسة "عمرو بن العاص" التي تؤوي نازحين في مدينة غزة.

**وسط وجنوب القطاع

في معسكر خان يونس، قتل 5 فلسطينيين وأصيب نحو 10 آخرين، جراء غارة دمرت منزلًا فوق ساكنيه، وسط أنباء عن وجود مفقودين تحت الأنقاض.

وفي حادثة أخرى، قتلت امرأة وطفلها، وأصيب 9 أشخاص بجروح متفاوتة، إثر قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين قرب "سجن أصداء" غرب خان يونس.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي خيام نازحين في منطقة "المواصي" غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.

و قتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين من طالبي المساعدات بإطلاق نار قرب مركز توزيع برفح (جنوب)، فيما أصاب آخرين وسط القطاع.

ومنذ 27 مايو/ أيار الماضي، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في سلسلة هجمات استهدفت مناطق توزيع المساعدات التي أقامتها إسرائيل والولايات المتحدة تحت غطاء "المساعدات الإنسانية"، إلى 877 قتيلاً و5 آلاف و666 جريحا، حتى أمس الخميس، وفق وزارة الصحة بغزة.

وميدانيًا، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل شرق خان يونس، إلى جانب قصف مدفعي متواصل يستهدف المناطق الجنوبية والشمالية من المدينة، وسط تصعيد مستمر منذ بداية الإبادة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.