الجيش الإسرائيلي يعلن انتحار 21 عسكريا في العام 2025
عادة ما يعاني عناصره من اضطرابات نفسية حادة بعد مشاركتهم في جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة..
Quds
زين خليل/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، انتحار 21 عسكريا خلال 2025 من أصل 151 قُتلوا منذ بداية العام الجاري.
وقال في بيان إن 151 من ضباطه وجنوده قُتلوا خلال العام 2025، بينهم 88 قُتلوا في أنشطة عملياتية.
وأضاف أن 3 عسكريين قُتلوا في هجمات وأعمال عدائية، و15 بسبب المرض، و17 في حوادث مرور مدنية، وواحد في حادث مرور عسكري، وآخر بسبب حادث سلاح، و5 في حوادث أخرى لم يذكرها.
كما أن 21 عسكريا انتحروا، هم 11 في الخدمة الإلزامية و9 في الاحتياط وجندي واحد من القوات النظامية.
وبحسب معطيات الجيش المعلنة، قُتل 923 عسكريا وأصيب 3879 منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكثر لخسائره البشرية، حفاظا على المعنويات وضمن حرب دعائية.
وتابع الجيش، الثلاثاء، أنه "يعمل على توفير الأدوات والدعم لجميع أفراد الخدمة في مجالي الصحة النفسية والوقاية من الانتحار".
وزاد بأنه تم إنشاء عيادة متخصصة لأفراد الخدمة النظامية معنية بعلاج "ردود الفعل القتالية للمسرحين من الخدمة".
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري انتحر جندي إسرائيلي بإطلاق النار على نفسه في قاعدة عسكرية شمالي البلاد، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
وبانتحاره ارتفع عدد العسكريين المنتحرين منذ بداية حرب الإبادة على غزة إلى 61، بحسب معيطات إسرائيلية.
وعادة ما يعاني العسكريون الإسرائيليون من اضطرابات نفسية حادة بعد مشاركتهم في جرائم الإبادة بغزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
وبدعم أمريكي خلّفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 71 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا ضخما، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الولايات المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
ومنذ 10 أكتوبر الماضي يسود اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميا، مما أسفر عن مقتل 418 وإصابة 1141 فلسطينيين، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
