الجيش الإسرائيلي يعتقل طفلين ويصيب فلسطينيين خلال اقتحامات بالضفة
ويغلق متاجر، حسب وكالة وفا الفلسطينية، وشهود عيان للأناضول

Ramallah
رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، طفلين وأصاب عددا من الفلسطينيين بحالات اختناق، وأغلق متاجر، خلال اقتحامه مناطق عدة في الضفة الغربية الغربية.
أفادت بذلك وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، وشهود عيان للأناضول.
وقالت "وفا" إن قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة قصرة جنوب نابلس شمالي الضفة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، واعتقلت الطفلين الشقيقين وسام وسراج محمود قبل انسحابها.
وفي وسط الضفة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، وتمت معالجتهم ميدانيا، وفق "وفا".
وفي الخليل جنوب الضفة، أجبرت قوات الجيش الإسرائيلي أصحاب المتاجر على إغلاقها في البلدة القديمة، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين للمنطقة، وفق شهود عيان للأناضول.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة دورا جنوب غرب الخليل، وأطلقت قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
وحسب اتفاق الخليل لعام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قسمت المدينة إلى منطقتي H1 وH2، وأُعطي الاحتلال بموجبه سيطرة كاملة على البلدة القديمة بما في ذلك المسجد الإبراهيمي.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.