القدس / سعيد عموري / الأناضول

ادعى الجيش الإسرائيلي، السبت، قتل القيادي بحركة حماس رائد سعد، في غارة جوية نفذها غربي مدينة غزة.

وقال في بيان، إن "قوات تابعة للجيش الإسرائيلي ولجهاز الأمن العام ’الشاباك’ قضت على رائد سعد، قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي 7 أكتوبر (2023)"، وفق تعبيره.

وزعم أن "حماس نفذت خلال الأسابيع الأخيرة محاولات متكررة لتنفيذ عمليات، من بينها تفجير عبوات ناسفة ضد قوات الجيش، بما يشكل خرقا فاضحًا للاتفاق"، على حد قوله.

ولم يصدر تعليق فوري من حركة حماس على مزاعم الجيش الإسرائيلي.

لكنها قالت في بيان، إن قصف الجيش الإسرائيلي سيارة بمدينة غزة الذي أدى لمقتل 4 فلسطينيين، يندرج في إطار "سعيه المتعمد" إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

بدورهما، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، عقب حديث الجيش عن قتل سعد، أن "الهجوم جاء ردا على تفجير عبوة ناسفة أسفر عن إصابة مقاتلين اثنين جنوبي قطاع غزة".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جنديين جراء انفجار عبوة ناسفة جنوبي قطاع غزة، في مناطق تواصل قواته احتلالها داخل القطاع.

وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو وكاتس، فإن "سعد انخرط في التخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وفي إعادة بناء قوة هجومية، في انتهاك صارخ لقواعد وقف إطلاق النار وتعهدات حماس باحترام خطة الرئيس ترامب"، وفق زعمهما.

وتأتي الغارة في مناطق يقطنها فلسطينيو غزة وفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وكان الجيش الإسرائيلي قد انسحب منها.

يأتي ذلك في خرق جديد للاتفاق الذي أنهى حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت سنتين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح.