دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال محمد السنوار في خان يونس

قائلا إنه تمكن من اغتيال القيادي في كتائب القسام بغارة نفذها بتاريخ 13 مايو الجاري، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حماس

Said Amori  | 31.05.2025 - محدث : 01.06.2025
الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اغتيال محمد السنوار في خان يونس

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

تحدث الجيش الإسرائيلي، السبت، عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 مايو/ أيار الجاري، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، اطلعت الأناضول عليه، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الساعة 18:30 ت.غ.

وادعى الجيش أنه نفذ "عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".

وأضاف: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة"، وفق قوله.

وزعم أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة في 13 مايو الجاري.

ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، إلا أن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.

و في جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان) قال نتنياهو: "قضينا على (محمد) الضيف، و(إسماعيل) هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".

ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" الذي اغتالته إسرائيل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.