الجيش الإسرائيلي: لا معلومات تدعم قتل وإصابة أسرى لنا بغزة
المتحدث باسم حركة حماس أبو عبيدة كان أعلن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين بجراح خطيرة، في حادثين منفصلين أطلق فيها مجندان مكلفان بحراستهم النار عليهم..
Israel
زين خليل/الأناضول
أفاد الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، بعدم وجود معلومات استخبارية لديه تدعم ما تحدثت عنه حركة حماس، حول مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين بجراح خطيرة، في حادثين منفصلين أطلق فيهما النار عليهم مجندان مكلفان بحراستهم.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "في الدقائق القليلة الماضية، قامت حماس بنشر بيان على تلغرام تدّعي فيه أنه في حادثتين منفصلتين قُتل مختطف وأصيبت مختطفان على يد عناصر الحركة".
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، قال المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، في بيان: "في حادثتين منفصلتين، قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة".
وأضاف: "تجري محاولات لإنقاذ حياة الأسيرتين المصابتين".
وحمّل "أبو عبيدة" إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن المجازر (المرتكبة بحق الفلسطينيين)، وما يترتب عليها من ردود فعل تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة".
وحول ذلك أضاف هاغاري: "في هذه المرحلة، ليس لدينا أي دعم استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد مزاعم حماس".
وتابع: "نواصل التحقق ومعرفة مدى موثوقية البيان، وسننشر أي معلومات لدينا في أقرب وقت ممكن".
وفيما أشار أبو عبيدة إلى "تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل، سيتم لاحقا الإعلان عنها"، إلا أن البيان يأتي بعد ارتكاب إسرائيل 7 مجازر في 10 أيام داخل قطاع غزة، استهدف فيها 7 مدارس تؤوي نازحين، وأسفرت عن مقتل أكثر من 179 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، بالإضافة إلى مئات الإصابات، وفقا لإحصاءات مراسل الأناضول.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
