غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية اقتادت أمينها العام أحمد سعدات، وعدد من قادتها المعتقلين في سجن ريمون (جنوب) "إلى جهة مجهولة".

وقال عوض السلطان، مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية في مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة، إن السلطات الإسرائيلية "شنت اليوم حملة شرسة على أسرى الجبهة الشعبية وقياداتها، وفي المقدمة منهم الأمين العام القائد أحمد سعدات".

وأضاف السلطان: "اقتحمت قوات إسرائيلية قسمي رقم 5 و7 في سجن ريمون واقتادت سعدات والقائدين في الجبهة عاهد أبو غلمى، ووليد حناتشة إلى جهة غير معلومة".

وتابع: "هذه الحملة جاءت تزامنا مع هجمة واسعة تطال الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال"، دون مزيد من التفاصيل.

وحذر السلطان، إسرائيل "من ارتكاب أي حماقة تجاه القادة الأسرى".

وأحمد سعدات هو الأمين العام للجبهة منذ 2001، ومعتقل منذ عام 2006 في السجون الإسرائيلية، ويمضي حكما بالسجن 30 عاما على خلفية اغتيال الجبهة لوزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001.

والجبهة ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بعد حركة "فتح"، وتأسست في 11 ديسمبر/ كانون الأول لعام 1967 كامتداد للفرع الفلسطيني من حركة القوميين العرب، وأسسها مجموعة من قيادات الحركة وبعض المنظمات التي كانت منتشرة في حينه، أبرزهم جورج حبش، ومصطفى الزبري (أبو علي مصطفى)، ووديع حداد.