دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة, إسرائيل والإبادة الجماعية

الأونروا: تعليم الأطفال يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق لإنهاء حرب غزة

مفوض العام للوكالة الأممية جاء غداة استعراض ترامب أبرز بنود خطته لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ونزع سلاح حركة "حماس"..

Yakoota Al Ahmad  | 30.09.2025 - محدث : 30.09.2025
الأونروا: تعليم الأطفال يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق لإنهاء حرب غزة صورة أرشيفية

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الثلاثاء، على ضرورة أن يكون تعليم الأطفال في غزة "جزءًا من أي اتفاق لإنهاء الحرب" الإسرائيلية في القطاع.

تصريح لازاريني جاء غداة استعراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي، الاثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعاصمة واشنطن، أبرز بنود خطته لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ونزع سلاح حركة "حماس".

وقال في بيان على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "يجب أن يكون تعليم الأطفال جزءًا من أي اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، يجب أن تقدم الخطة المقترحة بعض الأمل لأكثر من 660 ألف طفل محرومين من التعليم للسنة الثالثة".

وأضاف: "يجب أن تكون إعادتهم إلى التعلم أولوية جماعية لتعزيز السلام والاستقرار الدائمين".

وأكد على أنه "بفضل العاملين المميزين في صفوفها، تمتلك الأونروا الخبرة والبنية التحتية والمعرفة اللازمة لدعم العودة التدريجية إلى التعليم الرسمي للأطفال في القطاع الذي مزقته الحرب في حال الوصول إلى وقف إطلاق النار".

وبيّن لازاريني أنه "قبل الحرب، كانت الأونروا تقدم التعليم في مدارسها - مدارس الأمم المتحدة- لأكثر من 300 ألف طفل وطفلة".

ودعا الدول الأعضاء إلى دعم الأونروا في حماية ولايتها وعملها "حتى تتمكن من مواصلة إحداث فرق ملموس في حياة ومستقبل الأطفال الفلسطينيين".

وشدد على أنه "من دون التعليم، يواجه الأطفال خطر الوقوع فريسة للاستغلال أو التطرف".

وختم بيانه بتجديد التأكيد على ضرورة "وقف إطلاق النار الآن".

وللعام الثالث على التوالي، أضحت مدارس غزة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، بلا مقاعد دراسة ولا صفوف مدرسية، وتحولت إلى مراكز لإيواء نازحين قسريا أو أكوام من الركام، ما تسبب في حرمان نحو 785 ألف طالب وطالبة من التعليم.

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، قال لازاريني، عبر "إكس"، إن مليون طفل بغزة محرومون من التعليم، ويعانون من صدمة نفسية عميقة.

ولا يقتصر الحرمان من التعليم على الأطفال فقط، بل يمتد ليشمل الطلاب كافة في مراحلهم الدراسية الابتدائية والثانوية والجامعية.

وفي 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، للأناضول إن "الاحتلال الإسرائيلي يحرم للعام الثالث على التوالي نحو 785 ألف طالب وطالبة من الدراسة، و25 ألف معلم من حقهم الأساسي في التعليم، في جريمة ممنهجة يرقى أثرها إلى إبادة ثقافية وتعليمية".

وفي 7 أغسطس/ آب الماضي، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية في بيان إن هجمات إسرائيل على مدارس غزة ستعطل التعليم لسنوات عديدة.

وزادت بأن "إصلاح هذه المدارس وإعادة بنائها سيتطلب الكثير من الموارد والوقت، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية كبيرة على الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و97 قتيلا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın