دولي, إسرائيل, قطاع غزة

إعلام عبري: ويتكوف أبلغ ديرمر بضرورة إنهاء حرب غزة

- خلال اجتماع في روما نهاية الأسبوع الماضي وضمن "ضغوط أمريكية كبيرة" في هذا المسار حسب صحيفة "هآرتس"

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 26.05.2025 - محدث : 26.05.2025
إعلام عبري: ويتكوف أبلغ ديرمر بضرورة إنهاء حرب غزة

Quds

القدس/ الأناضول

- خلال اجتماع في روما نهاية الأسبوع الماضي وضمن "ضغوط أمريكية كبيرة" في هذا المسار حسب صحيفة "هآرتس"
- بدعم أمريكي ترتكب تل أبيب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عشرين شهرا

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الاثنين، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 202 جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت حرب الإبادة أكثر من 176 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.

"هآرتس" نقلت عن مصدر مطلع لم تسمه قوله إن "الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة".

وأضافت: "نقل ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جزءًا من هذه الرسالة (ضرورة إنهاء الحرب) خلال اجتماع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي (رئيس فريق التفاوض) رون ديرمر في روما نهاية الأسبوع الماضي".

ورفض مكتبا ديرمر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على ذلك، حسب الصحيفة.

وفي 11 مايو/ أيار الجاري قال ويتكوف خلال لقاء مع عائلات أسرى إسرائيليين: "نريد استعادة المحتجزين لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب وتطيل أمدها".

ومنذ فترة تتواتر تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية عن رغبة ترامب في توصل إسرائيل وحركة "حماس" إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة وتبادل أسرى.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت "حماس" مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

والأربعاء، عدّد نتنياهو 3 شروط لإنهاء الحرب قائلا: "مستعد لإنهاء القتال وفق شروط واضحة: إعادة جميع المختطفين، ونفي قيادة حماس من غزة، ونزع سلاح حماس".

وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة عام 1967 ثم انسحبت منه في العام 1994 بموجب "اتفاق أوسلو" المبرم مع منظمة التحرير الفلسطينية، وفي العام 2005 فككت إسرائيل مستوطناتها المقامة بالقطاع بموجب "خطة فك الارتباط" الأحادية.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.