إعلام عبري: ترامب رفض طلب نتنياهو إبقاء العقوبات على سوريا
- القناة 12 الإسرائيلية: يسجل الرئيس التركي أردوغان إنجازا دبلوماسيا دراماتيكيا

Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
- القناة 12 الإسرائيلية: يسجل الرئيس التركي أردوغان إنجازا دبلوماسيا دراماتيكيا- إسرائيل اليوم: إسرائيل عارضت رفع العقوبات ولقاء ترامب مع الرئيس السوري
كشف إعلام عبري، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبقاء العقوبات على سوريا.
وقالت القناة "12" العبرية الخاصة: "في إسرائيل، لا ينكرون أن نتنياهو طلب من ترامب الإبقاء على العقوبات على سوريا، وتم رفض الطلب".
وأضافت: "ترامب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية صباح الأربعاء، بعد أقل من يوم من إعلان ترامب عزمه رفع العقوبات عن سوريا في المستقبل القريب".
وتابعت: "هذه هي المرة الأولى منذ 25 عاما التي يلتقي فيها رئيس أمريكي برئيس سوري، إذ كانت آخر مرة حدث فيها هذا في عام 2000، عندما التقى الرئيس بيل كلينتون بالرئيس السابق حافظ الأسد على هامش قمة دبلوماسية في جنيف بسويسرا".
والأربعاء اجتمع ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في لقاء هو الأول بين الزعيمين.
وحضر الاجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن بعد.
وزادت القناة الإسرائيلية: "يسجل الرئيس التركي أردوغان إنجازا دبلوماسيا دراماتيكيا، مع بصمة مهمة من جانب ترامب في مشاركته ونفوذه وأهميته في المنطقة".
من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الأربعاء إنه في حين عارضت إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، احتضان الشرع، كشف ترامب الثلاثاء أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ساعدا في التوسط في الاجتماع بين الرئيسين الأمريكي والسوري وقرار رفع العقوبات عن دمشق.
والأربعاء قال ترامب من الرياض: "بعد لقائي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وحديثي مع الرئيس أردوغان، قررت رفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة انطلاقة جديدة".
وتابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية باهتمام قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا ولقائه اليوم مع الشرع.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية: "التقى الرئيس ترامب مع الشرع في الرياض لمدة 33 دقيقة في أول لقاء بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما".
كذلك وصفت القناة "13" العبرية الخاصة لقاء ترامب والشرع بـ"التاريخي".
والثلاثاء، قال ترامب في كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض إن العقوبات "وحشية ومعيقة وحان الوقت لتنهض سوريا".
وأضاف: "قررت رفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة للنمو والتطور".
وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ لأنها تعيق جهود إعادة الإعمار.
وخفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على قطاعات سورية محددة، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.